أبرمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" اتفاقية تعاون مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمجلس منطقة الرياض؛ تهدف إلى دعم رواد الأعمال عبر تقديم برامج توعوية وتحفيزية ودورات تدريبية، والمساهمة في تنمية قطاع ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الرياض.
ووُقّعت الاتفاقية في مقر الغرفة التجارية بالرياض، بحضور الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، رئيسة مجلس إدارة اللجنة النسائية للتنمية بمنطقة الرياض، والأمير ثنيان بن خالد آل سعود المدير العام لتنمية المجتمع المحلي بإمارة الرياض، وسعود بن خالد السبهان نائب محافظ "منشآت" لريادة الأعمال، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان.
وتتضمّن الاتفاقية التأكيد على أهمية الشراكات ما بين القطاعات المختلفة؛ لتمكين شباب وشابات المنطقة من تطوير أعمالهم، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية الداعمة لمشاريعهم المختلفة.
وتقدم الاتفاقية العديد من الخدمات الداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن أبرزها العمل على إقامة حاضنة ومساحة عمل مشتركة في مدينة الرياض، وتوفير المستشارين والمرشدين؛ لتقديم كل الخدمات الاستشارية اللازمة للقطاع الريادي.
وسيعمل الطرفان على إصدار رخص حاضنات ومسرعات الأعمال، وتقديم برامج تحفيزية ودورات تدريبية ولقاءات توعوية لدعم وتطوير رواد الأعمال في منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات المقدمة من قبلهما لرواد الأعمال، إضافة إلى دعم الابتكار وتطوير حاضنة الرياض للأعمال، وتسهيل رحلة المستفيد من الحاضنة وربطها بالخدمات المقدمة.
يُذكر أن "منشآت" تحرص على تعزيز التعاون مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية فيما يتعلق باختصاصاتها، وتعمل بشكل مستمر على تنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعمه وتنميته ورعايته، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وصولاً إلى زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35% بحلول 2030م.
