ناشد مواطن نقْل شقيقته التي تعاني من الصرع، بالإضافة لإصابتها بالسكري، لمركز التأهيل الشامل ببريدة بعد توجيه مستشفى الصحة النفسية بحفر الباطن بضرورة تنويمها هناك لأنه لا يوجد قسم نسائي لديها، وظروفهم المادية متوسطة ولا تسمح لهم باستقدام عاملة للتعامل مع أخته.
وقال المواطن لـ"سبق": "بدأت معانات أختي منذ ٣٨ عاماً، وسبَق أن نُوّمت في مستشفى الصحة النفسية بالقصيم لمدة 25 سنة ما بين تنويم ومراجعات مستمرة إلى عام 1431 حتى انتقلتُ لمحافظة حفر الباطن لأعمل بأحد القطاعات الخاصة، واصطحبت شقيقتي المريضة معي؛ نظراً لعدم وجود مَن يرعاها بمنطقة القصيم".
وأضاف: "مؤخراً أصيبت بعدد من الأمراض؛ منها السكر، وهيجان مستمر، ومرض الصرع وجلطة بالجهة اليمنى، ثم بدأت معاناتي مع عملي ومعها؛ حيث لا يوجد معي إلا زوجتي التي لا تعرف كيف تتعامل معها عندما تعاودها نوبة الصرع أو ارتفاع السكر".
وزاد: "باشر الهلال الأحمر والجهات الأمنية حالتها كثيراً، ويجدون صعوبة في نقلها إلا بمساعدة الجيران؛ لأني أسكن في الدور الثاني بمنزل مستأجر وظروفي المادية لا تسمح بتوفير خادمة، ومستشفى نفسية حفر الباطن زودنا بتقرير بضرورة تنويمها لدى مركز التأهيل الشامل ببريدة".
وأردف: "رفعت محافظة الحفر تقرير المستشفى لإمارة المنطقة الشرقية ووجهته بدورها لإمارة منطقة القصيم؛ حيث قامت الإمارة بتوجيهه للشؤون الاجتماعية، ثم للتأهيل الشامل، ثم للشؤون الصحية التي رفعته للمستشفى النفسي ورفضوا؛ علماً بأنها كانت من أقدم مريضات مستشفى الصحة النفسية بالقصيم ورقم ملفها 13؛ برغم أنني من سكان محافظة الأسياح؛ لكني انتقلت لمحافظة حفر الباطن عندما وجدت فرصة للعمل ومصدراً للرزق".
وناشد أميرَ القصيم صاحبَ الوقفات الحانية والأيادي البيضاء الذي يسعى في عمل الخير، أن يوجّه بتنويم شقيقته بعد كِبَر سنها وحالتها النفسية والجسدية السيئة.