مواقف تاريخية مشرِّفة للسعودية في دعم شقيقتها مصر بمختلف المجالات

قالها الملك عبدالعزيز: "لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب"
أرشيفية للقاء الملك عبدالعزيز بالملك فاروق - رحمهما الله -
أرشيفية للقاء الملك عبدالعزيز بالملك فاروق - رحمهما الله -

تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لجمهورية مصر العربية لتأكيد الاهتمام الذي يوليه سموه لمصر.

كما تأتي الزيارة استمرارًا لدور السعودية المحوري في دعم مصر في مختلف المجالات، وحرصها على أمن مصر واستقرارها.

وقد تجلى هذا الدعم في العديد من المواقف التاريخية والدعم السياسي السعودي الدائم لمصر.

وتتمتع السعودية ومصر بعمق كبير في‏ العلاقات المتجذرة بينهما امتدادًا للروابط التاريخية والراسخة، وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمعهما.

وتعد الزيارة التي يقوم بها ولي العهد إلى مصر الرابعة خلال السنوات الخمس الماضية، بخلاف اللقاءات غير الرسمية التي جمعته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ ما يعكس اهتمامه الخاص بمصر، والتقارب الخاص والواضح بين قيادتَي البلدَين.

ويتذكر الجميع مقولة الملك عبدالعزيز بعد طرد العثمانيين وسيطرته على الرياض: "لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب".

وبالعودة للتاريخ سنجد أن السعودية كانت من أول الداعمين لمصر والمساندين لها. وأبرز هذه المواقف إعلان السعودية إعادة التعبئة العامة لجنودها لمواجهة العدوان الثلاثي على مصر، وقامت باستضافة الطائرات المصرية في شمال غربي السعودية.

وقامت السعودية بوضع مقاتلات نفاثة من طراز "فامبير" تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية تحت تصرف القيادة المصرية.

وكذلك في حرب أكتوبر عام 1973 لعب سلاح النفط السعودي دورًا سياسيًّا مهمًّا لصالح مصر في معركتها ضد إسرائيل.

ومن ضمن أحدث أوجه هذا التعاون توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإيداع خمسة مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org