قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم (الثلاثاء): "إن المملكة لا تزال تمد يدها إلى إيران، وقد تم إحراز بعض التقدم في المحادثات معها لكنه ليس كافيًا".
وأعرب وزير الخارجية خلال إحدى جلسات منتدى "دافوس" العالمي، عن أمله في أن يرقى التعاون بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة أفضل.
وقال: "نتطلع إلى قرار وموقف واضح من طهران، ونحن في إطار التشاور معها، ودول المجلس لديها حوار وبصورة منتظمة معها أيضًا".
وحول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، قال الأمير فيصل بن فرحان: "إذا تم التوقيع على اتفاق نووي بين إيران والبلدان الأخرى؛ فهذا مهم جدًا بالنسبة لنا، ولكن ينبغي أن يكون هناك ثقة وإرادة صادقة".
وردًا على سؤال عن إمكانية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية خلال الفترة المقبلة، قال الأمير فيصل بن فرحان: "أنا لا أرد على الشائعات هنا، وإذا كانت هنالك زيارة في المستقبل فسيتم الإعلان عنها عبر الوسائل الرسمية".