استقبل الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" الدكتور منصور الشمري، في مقر المركز بالرياض، الخميس؛ وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ضم كلًّا من: النائب من ولاية يوتا كريس ستوارت "جمهوري"، والنائب من ولاية بنسلفانيا جاي ريسكنثالر "جمهوري"، والنائبة من ولاية ميتشغانليسا مكلين "جمهورية".
واطلع أعضاء الوفد على استراتيجيات عمل "اعتدال"، وقام بجولة في إدارة القيادة والسيطرة، تعرف خلالها على آلية الرصد والتحليل، وأبرز التقنيات المستخدمة، والنماذج التي يتم بناؤها وتطويرها داخل المركز.
وقال ستوارت: الجهود هنا جدًّا عظيمة مقارنة بمشكلة عالمية.. الأمر ملهم ومُشجع.. نحن ممتنون للعمل الذي تقومون به وبالتأكيد سأدعمه وسأشجعه، كان هذا الصباح رائعًا.. لقد كنت أُفكر أثناء جولتي في المركز عن كيفية إيجاد الالتزام في محاربة التطرف والتطرف الفكري.. ليس فقط في الشرق الأوسط، أو الشمال الأفريقي، أو أي منطقة أخرى في العالم؛ بل كيف نفعل ذلك بشكل عالمي، وكيف يمكن للولايات المتحدة والمركز أن يتعاونا معًا.. هذا أمر نحث عليه.
وأضاف: أنا سعيد جدًّا بالحديث عن العلاقة بين السعودية وبين الولايات المتحدة؛ إنها علاقة مهمة للغاية، بل تعتبر على مدار التاريخ من أكثر العلاقات الثابتة والودية العالمية التي نملكها، كنا قادرين على التعاون في أمور كثيرة في السابق، ولكن مثل أية علاقة ثمة عقبات صغيرة.. الكثير منّا التزم بهذه العلاقة؛ مما يدل على أهميتها وكم هي طبيعية.. أود أن أشكركم ويشرفني وجودي هنا.. لقد كان الأمر مثريًا ومذهلًا".
من ناحيتها قالت مكلين: انطباعي هو أن المركز مذهل جدًّا بمعنى الكلمة، فهو يحاول توحيد المجتمعات والعالم أجمع لمحاربة المتطرفين بشكل استباقي.. ما تفعلونه هو عظيم واللبنة الأولى لمحاربة التطرف والوصول إلى الجذر.. يمكنكم الحصول على الدعم في أي وقت، وهو حدث إيجابي عندما يعمل الناس معًا.
بدوره قال ريسكنثالر: بدايةً أنا جدًّا منبهر، ليس فقط من المنشأة، ولكن أيضًا من التطور ومن التزام الأفراد هنا.. أعتقد أن هناك الكثير من طرق التعاون بيننا.. مع الولايات المتحدة، والحلفاء، ومنظمات عالمية للتأكد من الحصول على المعلومات وتحليلها لفهم التطرف.
وفي ختام الزيارة التقط وفد أعضاء الكونجرس الأمريكي الصور التذكارية مع الأمين العام للمركز الدكتور منصور الشمري، بهذه المناسبة، وتم تبادل الهدايا التذكارية.
