وسم #مجرم_فلوريدا_لايمثلنا يتفاعل.. السعوديون :نقف إلى جانب الأمريكيين خلال الأوقات العصيبة

دانوا واستنكروا الجريمة الشنعاء
وسم #مجرم_فلوريدا_لايمثلنا يتفاعل.. السعوديون :نقف إلى جانب الأمريكيين خلال الأوقات العصيبة

تصدّر وسم "#مجرم_فلوريدا_لايمثلنا" منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ تفاعل مسؤولون ومغردون وإعلاميون؛ ليتصدر الوسم الترند.

جاء ذلك بعد اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هاتفيًّا بالرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عبَّر فيه - حفظه الله - عن تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر إطلاق أحد الطلبة السعوديين النار في ولاية فلوريدا، ونتج منه وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأمريكيين.

وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال للرئيس الأمريكي وقوف السعودية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وصدور توجيهاته - رعاه الله - للأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأمريكية المعنية للوصول للمعلومات كافة التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف.

وقدم الملك المفدى تعازيه وخالص مواساته له ولأسر المتوفين، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. مؤكدًا أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكنّ للشعب الأمريكي الاحترام والتقدير.

وفي السياق ذاته دان آلاف المغردين السعوديين حادثة إطلاق أحد الطلبة السعوديين النار في ولاية فلوريدا؛ ما أدى لوفاة وإصابة عدد من المواطنين الأمريكيين؛ إذ قالت سفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان: إن السعودية تقف إلى جانب أصدقائها في الأوقات الصعبة، وإن الشعب السعودي متحد في إدانته لهذه الجريمة، وإننا نتضامن مع أصدقائنا الأمريكيين خلال هذه الأوقات الصعبة.

فيما عبّر نائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان، عن خالص تعازيه لعائلات ضحايا إطلاق النار المأساوي الذي وقع أمس في قاعد بينساكولا البحرية الأمريكية في ولاية فلوريدا، مؤكدًا وقوف السعودية إلى جانب الأصدقاء الأمريكيين خلال الأوقات العصيبة. وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة: "أنا مثل العديد من الأفراد العسكريين السعوديين الآخرين، تدربت في قاعدة عسكرية أمريكية، واستخدمنا هذا التدريب القيم للقتال جنبًا إلى جنب مع حلفائنا الأمريكيين ضد الإرهاب والتهديدات الأخرى".

فيما أكد الكاتب ماهر محمد البواردي: "السعوديون يمقتون الإرهاب؛ فهم أكثر مجتمع عانى منه لسنوات، ويعلمون أن هناك فكرًا متطرفًا، تقوده أجهزة استخبارات إقليمية، تؤججه من أجل استمرار الفكر الإرهابي".

وقال المغرد المعروف ابن عويد: "عدد السعوديين المبتعثين حاليًا أكثر من 91 ألفًا، وعدد الطلاب منهم تجاوز 60 ألفًا، وعدد الموظفين أكثر من 20 ألفًا.. الجميع يشهد على أخلاقهم وتعايشهم مع الغير، واحترامهم الآخرين. وعندما يشذ منهم شخص بأفكاره، أو يرتكب فعلاً أحمق.. فهو لا يمثل إلا نفسه فقط، ولا يمثلهم".

فيما قال الكاتب يحيى الأمير: "على امتداد السنوات الماضية مثّل السعوديون أعظم تجربة تعايش في أمريكا، وفي مختلف الولايات، ونقلوا الفنون والثقافة إلى المجتمع الأمريكي بكل حب ومدنية وتعايش. نحن نبني جسور التعايش والود مع العالم. تلك هي ثقافتنا وقيمنا".

من جانبه قال المواطن الإعلامي فيصل عبدالكريم: "عمل لا يمثلنا، وبعض وسائل الإعلام الغربية تطير بأخبار كهذه لأهداف موجهة؛ لذلك جميل أن كثيرًا من المغردين السعوديين بدؤوا يوجهون تغريدات بالإنجليزية للعالم الغربي".

وقال المغرد ابن هباس: "المجرم لا يهتم بتداعيات عمله الحقير، ولا يفكر أن هناك عشرات الآلاف من السعوديين في أمريكا، منهم الطلاب، ومنهم الراغبون بالعلاج، قد يتأثرون من عمله الجبان.. المجرم يبحث عن الانتحار، ويريد تخليد اسمه في سجل المجرمين.. هكذا يجب أن نفهم ما حدث".

فيما قال المواطن فيصل راكان بن حثلين عن الحادث: "عمل إجرامي، لا يمثل الشعب السعودي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org