"ديباجي" لـ"سبق": "التنسيقي السعودي الجزائري" يؤكد أهمية العلاقات الثنائية

قال إنه يمثل طريقاً لتوحيد الرؤى في بعض الملفات والتوازنات السياسية بالمنطقة
"ديباجي" لـ"سبق": "التنسيقي السعودي الجزائري" يؤكد أهمية العلاقات الثنائية

أكد المحلل السياسي فهد ديباجي لـ"سبق" أن إعلان قيام مجلس تنسيقي أعلى بين السعودية والجزائر يؤكد ويظهر أهمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية، والعلاقات المحورية على مستوى المنطقة العربية، ولها وزنها وثقلها في مختلف المجالات.

وتفصيلاً، أكد ديباجي أن إنشاء مجلس تنسيق سعودي جزائري أعلى، يضع ويجعل دولة الجزائر الشقيقة ضمن الدول ‫التي أنشأت معها السعودية مجالس تعاون وتنسيق عليا مماثلة مثل الإمارات و‫الكويت و‫البحرين و‫مصر.

وتابع: ‏هذه دلالة على مكانة وقيمة ‫الجزائر لدى السعودية وعلى قيمة وأهمية الجزائر كدولة على المستوى الأفريقي وكذلك لأهميتها كدولة نفطية مؤثرة في منظمة أوبك، وتوسيع الاستثمارات المشتركة واستغلال الفرص التجارية المهيأة في البلدين.

وأضاف: يمثل أيضاً التعاون بين الدولتين على مستويات عليا في قادم الأيام ولخدمة الشعبين ولخدمة الدول الإفريقية المجاورة ويمثل أيضاً طريقاً لتوحيد بعض الرؤى في بعض الملفات والتوازنات السياسية في المنطقة مثل العلاقة مع إيران وحزب اللات وسوريا وفِي مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وربما العلاقة مع قطر.

وعقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقر إقامته في الجزائر اليوم جلسة مباحثات رسمية مع دولة الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى.

وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث في المنطقة.

وقد صدر بيان مشترك، جاء نصه كالتالي: في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبناء على التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة، فقد تم الاتفاق على ما يلي: إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومن الجانب الجزائري دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ أحمد أويحيى؛ وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم ".

وتم تكليف وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين لوضع الآلية المناسبة لذلك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org