"تركة المخلوع" و"صراع الديكة" مع الحوثي.. أين يتمركز 600 قناص بصنعاء؟

تهديدات حوثية باعتبارهم أهدافاً عسكرية.. خطوة جديدة لتجريد صالح من كل أوراقه
"تركة المخلوع" و"صراع الديكة" مع الحوثي.. أين يتمركز 600 قناص بصنعاء؟

بات صراع المخلوع والحوثي على آخر معاقلهم باليمن "صنعاء" كصراع الديكة؛ فبعد سلسلة مواجهات داخل الحزب السياسي، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والتنحيات من مراكز القيادات بينهم؛ وصلت المواجهة الآن للبحث عن ٦٠٠ قناص هم التركة المتبقية لصالح في محيط صنعاء، بعد أن توزع حرسه الجمهوري ما بين فارّ أو صريع لقوات التحالف والشرعية وآخرون قرروا العودة للشرعية.

وما زال وجود الـ600 قناص في حوزة المخلوع يؤرق الحوثي؛ فهم يتمركزون في صنعاء التي تشهد صراع الديكة لمن سيبقى سيد صنعاء، قبل أن تجتاحهم جحافل قوات التحالف والشرعية لتطهر صنعاء وتُحررها.

وأكدت مصادر أن مليشيات الانقلاب الحوثية طلبت من المخلوع صالح قائمةً بأسماء وأماكن تواجد عدد كبير من القناصين الذين تَلَقّوا تدريبات في معسكر يديره قائد حماية المخلوع نجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح، والذين تم تدريبهم في معسكر الملصي والقوات الخاصة، إضافة إلى القناصين الذين انضموا من القوات الخاصة إلى قوات الحماية الخاصة بالمخلوع صالح التي يدير نجل شقيقه ما تبقى منها.

وتتهم مليشيات الحوثي الانقلابية المخلوعَ صالح بنشر أكثر من 600 قناص في مربعات العاصمة صنعاء، تحت قيادة العميد طارق صالح نجل شقيق صالح؛ معتبرة أن ذلك يشكل تهديداً لتحركات قيادتها وعناصرها في العاصمة.

وهددت المليشيات صالح، بأن أية قوات غير مقيدة في سجلات وزارة الدفاع ولا تخضع لقوانين وخطط الانتشار العسكري؛ يمكن أن تتحول إلى هدف رئيسي للجان الأمنية والوحدات العسكرية المتواجدة في العاصمة التابعة لوزارة دفاع الانقلابيين.

وتعمل مليشيات الحوثي الانقلابية على تجريد المخلوع صالح مما تبقى له من أوراق قوة يمكنها أن تشكّل خطراً مستقبلياً على مشروع المليشيات في العاصمة صنعاء.

وكانت المليشيات قد سيطرت بالقوة على معسكر ضبوه الموالي للمخلوع والتابع للحرس الجمهوري، الشهر الماضي، والذي يُعَد أحد ثلاث وحدات عسكرية باقية تحت إمرة المخلوع صالح، إضافة إلى القوات الخاصة ومعسكر ريمة حميد، الذي يُعَد قاعدة لإدارة ما تبقى من قوات المخلوع العسكرية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org