يُنظم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أول معرض رياضي للجميع، إكسبو الرياضة للجميع، في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 18 - 20 مايو (الجاري) في واجهة الرياض على مساحة 10,000 متر مربع، ويتضمن مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليّات الرياضية والجلسات الحوارية ذات الأثر الإيجابي على حياة المجتمع المحلي.
ويُعد معرض اللياقة البدنية والصحة- إكسبو الرياضة للجميع الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى في المملكة-، منصة تفاعلية تجمع بين المصنعين والموردين والموزعين ومقدمي الخدمات الرياضية، حيث يُهيئ الفرص أمام المشاركين للالتقاء مع صُنّاع القرار الرئيسيين في قطاعات الرياضة واللياقة على مستوى المملكة، ويتيح المجال أمام الزوار للتفاعل مع موردي منتجات الرياضة البدنية، كما يوفر تجربة مدهشة للقطاعات المستهدفة حيث يجمع في مكان واحد مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين من عدة فئات عمرية، ويتضمن مسابقات مرحة وأنشطة وألعاب حيوية.
كما يتيح المعرض الفرصة أمام الحضور للمشاركة في الجلسات الحوارية وورش العمل والمنافسات التي ستضيف للحدث المزيد من التشويق والمتعة، بالإضافة إلى الاستمتاع بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية المميزة مثل: الحصص الرياضية الجماعية وتجربة التعرف على رياضات جديدة، بالإضافة إلى دروس اليوغا والتأمل، وبرامج مصممة للأطفال تستهدف تحفيزهم على ممارسة الأنشطة الرياضية.
وعلى هامش التحضيرات لتنظيم المعرض، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: “نحن متحمسون لإطلاق أول معرض رياضي للجميع في المملكة العربية السعودية، إكسبو الرياضة للجميع، ونسعى من خلاله إلى إبراز المملكة كمركز رياضي جاذب على مستوى العالم، وحث مختلف أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة صحي، وتحقيق تطلعاتهم في مجال الرياضة البدنية، سواء كانت هواية أو ممارسة أو عملاً مهنيًا. ونرحب بجميع أفراد المجتمع للمشاركة في هذا المعرض والاستفادة من الأنشطة والبرامج التي يقدمها والتي تساعد في رفع مستوى الوعي بالرياضة البدنية، وبناء عادات صحية".
ويعكس هذا المعرض التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة ورؤية المملكة 2030، لتمكين أفراد المجتمع من ممارسة النشاط البدني الصحي. وسيخلق هذا المعرض بيئة مميزة لإتاحة الفرصة أمام سائر المشاركين من رجال، ونساء، وأطفال، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة في الحصول على أفضل الممارسات لتحسين اللياقة البدنية من خلال أنشطة رياضية يومية.
ويُسهم الدعم الذي تقدمه وزارة الرياضة، ووزارة الاستثمار، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمركز السعودي للأعمال، في تطوير قطاع الرياضة في السعودية، وتعزيز البنية التحتية الرياضية لرفع نسبة ممارسي الرياضة، وخلق مجتمع صحي ونشيط.