شهدت الجولة الثامنة من دوري "روشن" السعودي للمحترفين أنباء متداولة عن شُبهة سرقة بعض قمصان لاعبي الهلال قبل المباراة بساعات قليلة أمام الطائي بحائل السبت الماضي، وعزز ذلك حادثة إرتداء أطقم التدريبات وسقوط الأرقام والتي على ضوئها رفعت إدارة الطائي احتجاجها بتشابه الألوان مع الحارس الهلالي عبدالله المعيوف.
وهنا رصد لأشهر حالات سرقة قمصان اللاعبين على مستوى العالم:
وفي الشهر الماضي، ألقت شرطة مدينة نانت الفرنسية القبض على أحد العاملين بنادي نانت، بعدما قام بسرقة معدات رياضية وقمصان من غرف ملابس الفريق.
وأكدت تقارير صحفية أن أحد موظفي نانت كان تم احتجازه لدى الشرطة خلال الأسبوع الماضي بتهمة سرقة وإخفاء قمصان ومعدات رياضية، وأوضحت أنه تم الكشف عنه بعد مراجعات كاميرات المراقبة، والتي كشفت تورطه في تهمة سرقة قمصان لاعبي الفريق وإخفائها عقب إحدى مباريات الموسم الحالي.
وفي العام الماضي، تعرض متجر ريال مدريد الرسمي، الملحق بملعب "سانتياغو برنابيو" للسرقة، إذ اقتحمت مجموعة المتجر بسيارتهم للاصطدام بواجهته، قبل أن يسرقوا عدة منتجات، بما فيها قمصان الفريق وأنواع أخرى من ملابس "الميرينغي"، تم شحنها في مركبتين أخريين.
وفي وقت سابق، فقد لاعب كرة القدم إدجار بينيتيز، مجموعة من القمصان المميزة التي حصل عليها بعد سرقة منزله، وعلى رأسها قميصا ليونيل ميسي وبول بوجبا.
وأوضحت تقارير صحفية أن بينيتيز اكتشف أن أكثر من ألف قميص جمعهم من النجوم، خلال مسيرته مع منتخب بلاده، فُقدوا بعد اقتحام منزل العائلة الذي قام بتجديده مؤخراً، لافتاً إلى أنه تم بيع القمصان الأكثر قيمة في مجموعته، ومنها قمصان نجم الأرجنتين ميسي، وبوجبا الفائز بكأس العالم، وأسطورة البرازيل رونالدينيو.
ولاحقاً، اكتشف بينيتيز أن بعض قمصانه كانت معروضة للبيع على شبكات التواصل الاجتماعي مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً، حيث قال: "لقد سرقت قمصان حياتي الكروية من منزلي، لقد استعادت الشرطة 65 قميصاً كانت بحوزة شخص سرقها وشخص يبيعها، ولكن لا يزال هناك أكثر من 900 قميص مفقود.
أمّا الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، ففقد حوالي 615 ألف دولار من الأموال والمجوهرات الثمينة وقمصاناً موقعة، من شقته في مدينة مانشستر، بعدما تم اقتحامها من قبل اللصوص.
وقام اللصوص بالهجوم على منزل محرز في مدينة مانشستر وقاموا بسرقة 3 ساعات فاخرة، بالإضافة إلى مبلغ مالي ومقتنيات ثمينة تصل قيمتها إلى 500 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى قمصان رياضية موقعة، و3 ساعات فاخرة، منهم ساعة تصل قيمتها إلى 230 ألف جنيه إسترليني، كما تصل قيمة الساعتين الأخريين إلى 75 ألف جنيه إسترليني.
وقبل عامين، تعرض منزل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للسرقة في مدينة فونتشال مسقط رأسه، حينما قام شخص بسرقة قميص اليوفي الذي يحمل توقيع "الدون" بجانب محتويات أخرى ذات قيمة قليلة، حيث كان يهدف اللص إلى سرقة الأشياء الكروية المتعلقة برونالدو، ولم يكن هدفه سرقة المنزل نفسه.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن اللص تسلل للمنزل عبر المرآب عندما فتح أحد موظفي المنزل البوابة، وقام بسرقة "التيشرت" بجانب قبعة خاصة بكريستيانو رونالدو.
وفي عام 2016، أثار مراهق اهتماماً واسعاً بعدما اقتحم ملعب فريق برشلونة مع مضيفه نادي مالاغا لحساب الدوري الإسباني لكرة القدم، وتم الإمساك به من قبل رجال الأمن الذين همّوا بإخراجه من الميدان لكن اللاعب ليونيل ميسي تدخل وطلب منهم تركه ثم منحه القميص الذي خاض به المباراة.
وكشفت العديد من المواقع الرياضية العالمية، أنّ مغامرة هذا المراهق لم تكن نهايتها سعيدة بحيث قام رجال الأمن بـ "سرقة" قميص ميسي عند مرافقتهم الطفل إلى مدرجات الملعب.