"خالد بن سلطان": نمو قطاع رياضة المحركات يضفي تأثيرًا كبيرًا على فرص العمل والاستثمار التجاري

كشف رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، أن النمو الذي يشهده قطاع رياضة المحركات يضفي تأثيرًا كبيرًا على كلٍّ من: فرص العمل، والاستثمار التجاري.

جاء ذلك في حديث له قبل الجولة الختامية لموسم كأس العالم للسيارات السياحية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، والتي ستقام على مسار مختصر في حلبة كورنيش جدة، يومي 26-27 نوفمبر القادمين.

وقال الأمير خالد بن سلطان: "قدرتنا على استضافة بطولة عالمية أخرى للاتحاد الدولي للسيارات، إلى جانب الفورمولا 1 وفورمولا إي ورالي داكار، تشكل إنجازًا هائلًا للمملكة العربية السعودية".

وأضاف: "تأثير هذا السباق سيكون كبيرًا، ليس فقط بالنسبة للمصنعين الذين سيتمكّنون من استعراض علاماتهم التجارية، بل ستسهم في إلهام الجمهور للعمل في قطاع رياضة المحركات في المستقبل، سواء في مجال الميكانيكا أو الهندسة أو القيادة".

وأشار إلى أن إضافة حدث آخر من الاتحاد الدولي للسيارات تسهم في تعزيز محفظة المملكة من بطولات العالم، في إطار مساعيها لتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة لرياضة المحركات في منطقة الشرق الأوسط، ومع المزيد من البطولات المستهدفة في المستقبل، فإن وصول كأس العالم للسيارات السياحية يشكل خطوة جديدة للارتقاء بالرياضة في المملكة.

وتابع الأمير خالد: "عندما قمنا ببناء حلبة كورنيش جدة فكرنا في البنية التحتية وكيف يمكننا مساعدة المجتمع المحلي. وفي إطار رؤية المملكة 2030، ساعدنا في تنويع الاقتصاد وقدمنا العديد من فرص العمل في هذا القطاع".

وواصل يقول: "بعدما شاركت بنفسي في سباقات هذه الأنواع من السيارات السياحية في الماضي، يمكن القول إن كأس العالم للسيارات السياحية من الاتحاد الدولي للسيارات، ستكون عطلة نهاية أسبوع رائعة حافلة بالإثارة والحماس، مع العديد من السباقات السريعة والمثيرة. ونريد أن نشجع أكبر عدد ممكن من العائلات على القدوم والاستمتاع بهذا الحدث، بالإضافة إلى المشاركة في جميع الأنشطة والأحداث خارج المسار أيضًا. سيكون كرنفالًا رائعًا لرياضة المحركات.

وكان الاتحاد الدولي للسيارات قد اعتمد تصميمًا جديدًا مكوّنًا من 12 منعطفًا لاستضافة الجولة الأخيرة لكأس العالم للسيارات السياحية تحت الأضواء الكاشفة في حلبة كورنيش جدة، ومن المتوقع أن يمنح المسار الجديد زخمًا كبيرًا لسباقات مليئة بالإثارة لأفضل سائقي السيارات السياحية في العالم.