14 يومًا من النجاح في رالي داكار السعودية.. قيمة رياضية وأهمية تاريخية ونجاح مشهود

بعد ختام النسخة الثالثة ونجاحها في تحويل التحديات إلى فرص.. جمال الطبيعة وسحر التضاريس
14 يومًا من النجاح في رالي داكار السعودية.. قيمة رياضية وأهمية تاريخية ونجاح مشهود

شهد العالم خلال الـ14 يوما الماضية التي ابتدأت من اليوم الثاني وحتى 14 من شهر يناير الجاري، حراكا رياضيا واسعا على أرض المملكة في عالم المحركات، حيث فتحت صدرها واسعاً لسائقي الراليات على مستوى العالم، استقبلتهم وأكرمتهم وجمعتهم تحت سقفها، ودعتهم لأن يروا شكل الأرض ذات جمال الطبيعة وسحر التضاريس والجبال التي تتمتع به.

الإشادات التي منحها عدد من المسؤولين الدوليين بالتنظيم الرائع لرالي داكار في نسخها 2020 و2021 و2022 رغم الظروف المحيطة والتي كان آخرها كورونا، أظهرت عن مدى الحاجة الشديدة إلى أن نكون مستعدين بشكل إيجابي، وقد أثبتت المملكة بجدارة نجاحها في استضافة المناسبات الرياضية الكبرى بكل تميز، من خلال الاستعداد المبكر، وتعاون الوزارات والدوائر والمؤسسات، وفعالية النظام الرياضي ونظام السلامة، حيث يحتل برنامج "جودة الحياة" الهدف عبر ما تتبنَّاه المملكة وتمنحه من طرق مشوقة ومجدية في هذا الاتجاه.

ولا شك أن رالي داكار سيواصل الزخم الرياضي في نسخه المقبلة، بمشيئة الله تعالى، بعدما نجح هذا الحدث العالمي خلال ما يقارب ثلاث سنوات متتالية، في تحويل التحديات إلى فرص نامية، بفضل واهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي، وحرص ومتابعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهذا القطاع في ظل الرؤية السعودية 2030، مع توفير كل الإمكانات اللازمة لجعل المملكة عاصمةً لاستضافة أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية.

وتتمتع المملكة بالأمان والفرصة السياحية الكبيرة بجمال الطبيعة والصحاري والوديان، إذ نجحت في تشكيل ملامح مستقبل يركز على الاستمرار في الرياضة والسلامة للجميع، مع وضع تخيلات ممكنة مستقبلية للآفاق البعيدة في مجالات الاقتصاد والتنمية، بما يؤسس لتحقيق تحولات إيجابية تكون إرثاً لأجيال المستقبل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org