دشن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الخميس، النسخة الأولى من الدوري السعودي الممتاز للسيدات بمشاركة 8 فرق؛ وهي: النصر "فريق المملكة النسائي سابقًا"، الهلال "فريق التحدي النسائي سابقًا"، اليمامة، نسور جدة، شعلة الشرقية، العاصفة، سما ومراس، على أن ينطلق الموسم الجديد يوم 13 أكتوبر المقبل بنظام الذهاب والإياب، بإجمالي "56 مباراة".
كما اعتمد الاتحاد السعودي إقامة دورى الدرجة الأولى، بمشاركة 17 فريقًا؛ وهي: الرياض، الهمة، النسور الذهبية، اتحاد النسور، الترجي "فريق الواحة النسائي سابقًا"، المتحد، فليج، الليث الأبيض، النورس، سهم النسائي، الأمل، عكاظ، مجد الغربية، نجمة جدة، التهامي، فخر جدة والعنقاء، والتي سيتم توزيعها على ثلاث مناطق، على أن ينطلق الدوري يوم 11 نوفمبر المقبل بنظام الذهاب والإياب "مناطقيًّا".
وسيتم تحديد بطل دوري الدرجة الأولى من خلال الأدوار النهائية للدوري بنظام خروج المغلوب من دور ربع النهائي، التي تقام بين المتأهلين من دور المجموعات، على أن يتم صعود بطل دوري الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز في النسخة التالية، ليحل مكان صاحب المركز الأخير من الدوري الممتاز، والذي سيهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
واعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم دعمًا ماليًّا لأندية الدوري الممتاز؛ حيث سيحصل كل فريق على 250 ألف ريال، فيما سيحصل كل فريق في الدرجة الأولى على دعم مالي بقيمة 50 ألف ريال.
من جانبها أثنت عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف العام على إدارة كرة القدم النسائية لمياء بن بهيان، على الدعم الذي تحظى به إدارة كرة القدم النسائية من مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيرة إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يسير بخطى ثابتة وفق استراتيجية طموحة للارتقاء بكرة القدم النسائية والوصول بها إلى أعلى المستويات؛ حيث نلمس اليوم ثمرات هذا الدعم من خلال تدشين الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى.
وأشارت مديرة إدارة كرة القدم النسائية عالية الرشيد إلى أن كرة القدم النسائية فى المملكة تخطو حاليًّا خطوات هامة في سبيل تطوير المسابقات النسائية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته مسابقات كرة القدم النسائية في نسختها الأولى لموسم 2021-2022 بمشاركة 16 فريقًا، وأن تدشين الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى لموسم 2022-2023 بمشاركة 25 فريقًا سيساهم بشكل مباشر في رفع مستوى المنافسة، وسيمكن اللاعبات من تطوير مستواهن الفني واللياقي؛ مما سينعكس إيجابًا على المنتخب الوطني للسيدات في المنافسات المقبلة.