"باهبري" بـ"كتاب الرياض": تجارب الإنسان محصلة لتفاعل دوافعه وحواسه

دعا إلى التركيز في تفاصيل ما يخوضه كل شخص في حياته اليومية
جانب من ورشة خلق التجربة في معرض الرياض للكتاب
جانب من ورشة خلق التجربة في معرض الرياض للكتاب
تم النشر في

قال المدير الإبداعي سهل باهبري في ورشة "خلق التجربة" بمعرض الرياض الدولي للكتاب، مساء اليوم "الأحد": "إن تجارب الإنسان محصلة لتفاعل دوافعه وحواسه، وهما يشكلان عناصر تحليل أي تجربة إنسانية أيضًا.

وأوضح "باهبري" أن الجسر ما بين الإنسان والتجربة هو الحواس الخمس، وإذا تفاعلت بشكل صحيح توصل تجربة محددة، والحاسة عند الإنسان توصل تجربة مختلفة من شخص إلى آخر، فعندما يبصر شيئًا ما فإنه يستدعي تجربة أو تجارب مرتبطة بهذا الشيء عايشها في الماضي.

وأشار إلى أن المقصود بالتجربة هو رحلة الزائر في معرض، وتشمل كل ما يتعرض له خلال رحلته من مشاهد وروائح.

وبيّن أن وصول الإنسان إلى التجربة يتضمن ثلاث حلقات؛ حلقة الأحاسيس والأفكار والمشاعر، الأحاسيس جسدية بصرية وسمعية ولمسية، والأفكار تترجم ما يراه، والمشاعر يستقبلها من خلال حواسه فتولد فيه مشاعر مختلفة إيجابية أو سلبية، وحلقة التواصل البشري سواء كان منطوقًا أو تعابير وجه أو لغة جسد أو الهيئة الخارجية، وحلقة البيئة المحيطة.

وذكر "باهبري" أن الإنسان يتذكر 10 في المئة مما يقرؤه، و20 في المئة مما يسمعه، و30 في المئة مما يشاهده، و60 في المئة إذا دخلت إليه من خلال حاستين، و95 في المئة إذا مارس تجربة، مضيفًا أن كل تجربة لها دوافع لخوضها، سواء كانت تجربة مميزة أم سيئة، فتجربة العزاء تجربة لا يحبها الإنسان، لكنه يخوضها؛ لأن هناك دوافع تحثه على معايشتها.

ودعا إلى التركيز على أدقّ التفاصيل التي يعيشها الإنسان في تجاربه اليومية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org