تعيش جماهير وإدارة النادي الأهلي أوقاتًا غاية في الصعوبة بعدما بات الفريق مهددًا بشكل كبير بالهبوط للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، بعد خسارته القاسية من الرائد يوم أمس ضمن الجولة 29 وما قبل الأخيرة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتترقّب جماهير الفريق المباراة الأخيرة في المسابقة أمام الشباب، الاثنين المقبل، للنجاة من شبح الهبوط الذي يطارد الفريق للمرة الأولى في تاريخه.
ويحتلّ الأهلي المركز الـ14 في المسابقة برصيد 31 نقطة، وهو أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الدرجة الأولى، وسيكون لزامًا على الفريق تحقيق الفوز أمام الشباب للنجاة من هذا الشبح؛ لأن أي نتيجة غير الفوز تعني هبوط الفريق رسميًّا.
لكن الفوز على الشباب لن يكون كافيًا للابتعاد عن شبح الهبوط؛ إذ يستلزم أيضًا هزيمة أحد الفرق المتنافسة معه على الهبوط مثل الرائد والتعاون والفيصلي والباطن.
وممكنٌ أن تكون نتيجة التعادل مع الشباب تصبّ في مصلحة الأهلي في حال تعثر الباطن والاتفاق، على اعتبار تفوقه على الفريقين بنتيجة المواجهات المباشرة؛ حيث فاز على الباطن "1-0" في الذهاب وتعادل معه بالإياب "2-2".
وأيضًا فاز على الاتفاق بنتيجة "4-0" في مواجهة الذهاب، في حين خسر لقاء الإياب بهدف دون رد.