في هذه الصورة التي نشرتها وكالة "رويترز" نشاهد أطنانًا من نفايات الملابس، تُشكِّل تلاً أمام بوابة براندنبورج في العاصمة الألمانية برلين، حيث يجري حدث "أسبوع الموضة".
وعبَّر نشطاء منظمة السلام الأخضر عن استيائهم من صناعة الملابس والموضة، وتأثيراتها على البيئة من خلال إلقاء أطنان من نفايات المنسوجات والملابس أمام بوابة براندنبورج التاريخية.
وقال الناشطون في بيان، نقلته وسائل الإعلام: "يجب أن تتحمل صناعة الأزياء أخيرًا مسؤولية نفاياتها، والتوقف عن صناعة الملابس من البلاستيك"، في إشارة إلى ما تسببه صناعة النسيج من تلوث بالبلاستيك.
وانتقد الناشطون صناعة الأزياء؛ لعدم تحمُّلها مسؤوليتها في المساعدة في حماية الكوكب، وإلقاء نفايات المنسوجات الاصطناعية في البلدان الإفريقية؛ ما تسبب في كارثة بيئية.
ووفقًا لمنظمة السلام الأخضر، فإن الإفراط في إنتاج صناعة الأزياء السريعة، والإفراط في استهلاك الملابس، تسبَّبا في جبال أكبر من النفايات في البلدان الإفريقية في السنوات الأخيرة، مع عواقب مدمرة على البيئة، وتلويث الأنهار والبحار بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
وانطلق أسبوع الموضة في ألمانيا في الخامس من فبراير، ويستمر حتى الثامن من الشهر نفسه، وهو حدث سنوي، يُعنى بالأزياء والموضة، ويحظى بسمعة عالمية كبيرة، وحضور كثيف من أشهر مصممي الأزياء العالميين.