أعلن الجيش الأميركي أنه نجح في تعطيل جهود دعائية إلكترونية لتنظيم "داعش" الإرهابي في عملية قرصنة تعود إلى عام 2016 على الأقل، بحسب وثائق أمن قومي نزعت السرية عنها، ونُشرت اليوم (الثلاثاء).
وكشفت الوثائق أن القيادة الأميركية اخترقت بنجاح نطاق المعلومات لـ"داعش"، وحدت من جهوده الإلكترونية لإقناع أفراد بالتطرُّف وتجنيدهم.
وتُقدّم الوثائق التي نشرها أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن، نظرة مفصّلة على "عملية السيمفونية المتوهّجة"، أول عملية قرصنة هجومية تعترف بها وزارة الدفاع.
ولفتت الوثائق إلى تراجع كبير في حملة التنظيم الإلكترونية.
من جهته ذكر أرشيف الجامعة في بيان أوردته "فرانس 24"؛ أنه جرت الموافقة على عملية "السيمفونية المتوهّجة" لمدة 30 يومًا أواخر 2016، ولكن تم تمديد العملية بموجب رسالة إدارية.
وتمثل عملية القرصنة الرد الأميركي على المخاوف بشأن استخدام جماعات متطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات الإلكترونية؛ للترويج لقضاياها وسعيها للدعاية للتجنيد ونشر التطرُّف.