رغم فارق السن الكبير بينهما؛ إلا أن الوقوع في الحب كان كافيًا لتحطيم كل الحواجز التي تقف أمام زواجهما؛ فلم يكن فارق الـ26 عامًا مانعًا لأن يتزوج هذا الشاب العشريني (22 عامًا) والسيدة الأربعينية (46 عامًا)، في أشهر قصة حب وزواج عرفتها ماليزيا.
وحسب تقرير على موقع "بوابة أخبار اليوم"، أحدَثَ محمد دانيال وجميلة محمد، حالة واسعة من الجدل في ماليزيا، بعد تداول صور حفل زفافهما؛ حيث تزوجها بعدما كانت معلمته وهو تلميذ لديها في الفصل.
الْتقى "محمد" بمعلمته صدفة عام 2016 أثناء تواجدهما في المدرسة الإعدادية بالملايو، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كل منهما الآخر بعدما انقطع التواصل بينهما منذ أن كان الشاب في الصف الرابع.
في هذه اللحظات، تذكر "محمد" قرب معلمته "جميلة" من الطلاب؛ لكن في هذا اللقاء دقق النظر فيها، وفتح معها نقاشًا أكملاه لاحقًا، إلى أن انتهى الأمر بإبداء إعجابه بها.
في البداية، وبعدما عبّر لها عن إعجابه بها، قابلت "جميلة" إعجابه برفض بسبب فارق العمر بينهما الذي يبلغ 26 عامًا؛ وهو ما تجاوزه الأخير بإصراره على التواصل معها؛ حتى غيّرت المعلمة موقفها، وتزوجا بعد موافقة أسرتيهما في عام 2021، بعد عامين من التأجيل بسبب تفشي فيروس كورونا.
يتحدث "محمد" عن قصة حبه لـ"جميلة"، قائلًا: "أبلغتها حينها أن العمر مجرد رقم، وسأبذل قصارى جهدي لتحمل مسؤوليات الزواج"، ويعتبر "محمد" نفسه محظوظًا لأنه "تزوج فتاة أحلامه"؛ فهو لا يهتم بفارق السن.
أما بالنسبة لـ"جميلة"، فقد سَبَق لها الزواج قبل "محمد"، وهي مطلقة منذ عام 2007، وطوال هذه المدة رفضت كل من يحاول التقرب منها: "كان هناك أشخاص يريدون التعرف عليّ لكني رفضتهم، حتى استسلمت لإصرار محمد، الذي كان جادًّا".
