
أغلقت الصين اليوم (الأحد) مدينة رئيسية جديدة بعيدة عن بؤرة فيروس كورونا المستجد، في وقت بلغ عدد الوفيات في البلد الآسيوي العملاق جرّاء الوباء 304 بينما تم الإعلان عن أول وفاة خارج البلاد في الفيليبين، في مؤشر على استمرار استفحال توحش الفيروس داخل الصين.
وتعمّق التطورات الأخيرة القلق بشأن انتشار الفيروس، في وقت أغلقت مزيد من الحكومات حول العالم حدودها أمام القادمين من الصين، وفقا لـ"فرانس 24".
ومنذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، أصاب الفيروس 14,500 شخص في أنحاء الصين ووصل إلى 24 بلداً.
وكانت معظم الإصابات في الخارج لأشخاص سافروا من ووهان، المدينة الصناعية التي تعد 11 مليون نسمة، أو مناطق محيطة في مقاطعة هوباي.
واتّخذت الصين خطوات غير مسبوقة لاحتواء الفيروس، الذي يعتقد أنه انتقل إلى البشر من سوق للحيوانات في ووهان، ويمكن انتقاله بين البشر بنفس الطريقة التي تتم من خلالها عدوى الإنفلونزا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن المرض بات يشكّل حالة طوارئ صحية دولية، وأن الشخص الذي توفي في الفيليبين هو رجل صيني من ووهان يبلغ من العمر 44 عامًا.