بعد أكثر من 33 سنة.. فيديو لـ"أول سيارة عراقية تعبر الحدود إلى الكويت"
بعد انقطاع دام لأكثر من 33 سنة، دخلت "أول سيارة عراقية إلى دولة الكويت"، تقودها امرأة حضرت لمشاهدة مباراة كرة القدم التي ستجمع "أسود الرافدين" مع مضيفه "الأزرق"، المقررة في 10 سبتمبر الجاري.
شكرا دولة الكويت الشقيقة
وأعرب السفير العراقي في الكويت، المنهل الصافي، عن سعادته بذلك الحدث، حيث وجه الشكر إلى "دولة الكويت الشقيقة" من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
من جانبهم، تداول رواد لمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يوثق دخول السيارة إلى الكويت، مساء السبت، وذلك منذ تحرير البلاد من الغزو الذي قاده رئيس العراق الراحل صدام حسين، في أغسطس 1990.
وكان تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة قد تمكن من تحرير الكويت في فبراير 1991، في معارك عُرفت وقتها إعلاميًّا باسم "حرب الخليج الثانية".
يشار إلى أن جدلًا قد ثار في الأيام الماضية، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن الكويت "رفضت السماح للمشجعين العراقيين بدخول أراضيها، خوفًا من ترديد شعارات طائفية وسياسية".
لكن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، قال لصحيفة "القبس" المحلية: إن "من صرّح بتخصيص 200 مقعد للمشجعين العراقيين"، لحضور مباراة منتخب "أسود الرافدين" ونظيره والكويتي، "ليس من صلاحياته".
وشدد على أن ذلك الشأن "من صلاحيات الحكومة، وهي صاحبة القرار وليس من صلاحيات أية جهة أخرى".
وأوضح وزير الداخلية الكويتي أن المشجعين العراقيين سيدخلون بلاده ويغادرونها "وفق الإجراءات والمدة المتفق عليهما".
وكان السفير العراقي قد أعلن في وقت سابق على حسابه بمنصة "إكس"، اعتماد آلية لدخول 5000 مشجع عراقي ممن يحملون جوازات السفر الإلكترونية، وذلك لحضور المبارة التي تجمع المنتخبين العربيين في تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس العالم.