أصيب معلمة في دار حضانة أسترالية بصدمة عنيفة، بعد أن اكتشفت وجود ثعبان أسود قاتل، مختبئًا في دولاب الفصل خلف حقيبة ظهر أحد الأطفال.
وحسب صحيفة "الديلي اكسبريس" البريطانية، وقع الحادث بدار حضانة في بلدة هدسون الريفية، بولاية كوينز لاند شرقي أستراليا.
وقالت الصحيفة، بدأت الواقعة عندما توجهت المعلمة لجلب حقيبة تلميذ من الدولاب في مؤخرة الفصل، وعندما سحبت الحقيبة لاحظت وجود الثعبان الصغير، وفي البداية اعتقدت المعلمة أنها لعبة، لكن بعد أن أخرجت حقيبة الظهر ولاحظت شيئًا أصابها بصدمة مروعة، "لقد كان الثعبان الأسود ذو البطن الأحمر يتحرك"، وهنا صرخت المعلمة في طلابها: "اهربوا من الفصل بسرعة".
وفي اللحظة التالية، أعادت المعلمة الحقيبة إلى مكانها، حتى لا تسمح للثعبان القاتل بالتحرك، وبسرعة اتصلت بفريق هدسون لصيد الثعابين، والذين تمكنوا من سحبه واصطياده.
وحسب صحيفة "دودو"، فإن فريق الإنقاذ، الذي يتعامل بانتظام مع الثعابين ، ذهل لرؤية الثعبان الأسود ذي البطن الأحمر يتربص بين حقائب الأطفال.
قال أحد أعضاء الفريق: "لقد صُدمت عندما رأيت الثعبان في دولاب الحقائب داخل فصل دراسي"، وأضاف: "بصفتي أحد الوالدين لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات في رعاية الأطفال، فمن المؤكد أن هذا مصدر قلق".
قام فريق هدسون بنقل الثعبان إلى محمية للحياة البرية، حيث سيتم الاحتفاظ بها، أشاروا إلى أن هذا الموطن بعيد بما يكفي عن المدرسة بحيث لا يتمكن الثعبان من العودة.
لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى في الحادث
وحسب موسوعة "ويكيبيديا"، فالثعبان الأسود ذو البطن أحمر، هو نوع من الثعابين السامة، موطنها أستراليا، وهو أحد أكثر الثعابين شيوعًا في شرق أستراليا. يبلغ متوسط طوله حوالي 1.25 متر، وله أجزاء علوية سوداء لامعة وجوانب حمراء أو برتقالية زاهية، وبطن أحمر باهت أو وردي. وهذا النوع من الثعابين ليست عدوانية وتتراجع عمومًا عن المواجهات البشرية، ولكنها يمكن أن تهاجم إذا تم استفزازها. على الرغم من أن سمها يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إلا أنه لم يتم تسجيل أي وفيات من لدغته، يحتوي السم على سموم عصبية، وسموم عضلية، ومخثرات وله خصائص تحلل الدم. يمكن أن يفقد الضحايا أيضًا حاسة الشم.
