تمتد العلاقات العربية مع دولة الصين منذ قرون خلت، حينما أرسل الخليفة الراشد عثمان بن عفان (رضي الله عنه) سفارة إلى بلاط تانغ في عاصمة الصين القديمة تشانغآن، ومنذ ذلك الوقت أخذت العلاقات بين العرب والصينيين أشكالاً عديدة من التعاون المشترك.
وشهد العقد الأخير نموًا مطردًا وتطورًا ملحوظًا في علاقات التعاون العربية الصينية، وحقق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة، والتجارة، والاستثمار، والتمويل، وبناء البنية التحتية، والتكنولوجيا الفائقة، وغيرها من المجالات نتائج ملحوظة ومثمرة.
وفي هذه الصور التي نشرتها وكالة "شينخوا" الصينية مشاهد وصور تلخص تلك العلاقات المتنامية.