"الأمم المتحدة": ازدياد الانبعاثات الكربونية العالمية تباطأ على مدار العقد الماضي

"شارما": حان الوقت لأن تنهض الحكومات وتتصرف قبل فوات الأوان
"الأمم المتحدة": ازدياد الانبعاثات الكربونية العالمية تباطأ على مدار العقد الماضي

أظهر تقرير الفريق الحكومي المعنيّ بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة، أن ازدياد الانبعاثات الكربونية العالمية، قد تباطأ على مدار العقد الماضي؛ غير أنه ما زال هناك الكثير مما يتعين القيام به؛ بما في ذلك خفض الانبعاثات العالمية بمقدار النصف بحلول سنة 2030، حرصًا على الحفاظ على هدف أن يظل الاحترار العالمي دون 1.5 درجة؛ وبالتالي تجنب حدوث أسوأ آثار الاحتباس الحراري مع ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في مجال خفض انبعاثات الكربون من الطاقة والصناعات وقطاع النقل، وتعزيز كفاءة طاقة المنازل، حتى يتحقق الهدف المركزي لاتفاق باريس المتمثل في أن يظل ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، والسعي حثيثًا في الجهود لينحصر ارتفاع درجة الحرارة في أقل من 1.5 درجة مئوية.

ويشير التقرير أيضًا إلى ما يدعو للتفاؤل؛ حيث يظهر تباطؤ ازدياد الانبعاثات العالمية، ويبيّن بالتفصيل كيف يمكن تحقيق النمو الاقتصادي بموازاة الخفض الطموح للانبعاثات وانخفاض تكاليف مصادر الطاقة المتجددة؛ فمنذ عام 2010 انخفضت تكاليف الطاقة الشمسية وتكاليف بطاريات أيونات الليثيوم بنحو 85%، وانخفضت تكاليف طاقة الرياح بنسبة 55% تقريبًا.

وفي ذات السياق، قال رئيس قمة العمل المناخي 26، ألوك شارما: "إن هذا التقرير يوضّح أن نافذة الحفاظ على هدف أن يظل الاحترار العالمي دون 1.5 درجة كهدف قابل للتحقيق، تتلاشى بسرعة مقلقة للغاية.. وها هي أضواء التحذير تومض مرةً أخرى باللون الأحمر الساطع على لوحة معلومات المناخ، وقد حان الوقت لأن تنهض الحكومات وتتصرف قبل فوات الأوان، ونحن نعلم أن الاقتصاد الخالي تمامًا من الانبعاثات يهيئ فرصًا هائلة للنمو ولتوفير فرص عمل جيدة صديقة للبيئة، وعليه يتعين على الدول والشركات تسريع هذا التحول".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org