"إذا لم تستحٍ فاصنع ما شئت"! هذا هو حال وافد ومواطن، اشتركا في توفير جلسات تقدِّم المعسل في الرياض بعد إغلاق جميع مقاهي "الشيشة" في السعودية.
يأتي ذلك في وقت تبذل فيه الدولة الغالي والنفيس حفاظًا على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، بل حتى المخالفين، وتضامنت فيه جميع أجهزتها مع شعب بيد واحدة ضد فيروس كورونا، ثم يأتي في الخفاء وبعيدًا عن الأنظار مَن يضرب بتلك التعليمات عرض الحائط، في مخالفة للنظام والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية دون رادع، وفي تمرد واضح على أنظمتها مقابل القليل من الريالات التي لا تساوي شيئًا أمام صحة شعب!
وكشفت كاميرا "الإخبارية" جانبًا من حديث الوافد (من الجنسية السودانية) رغم إقراره بمنع الشيشة، وقال: "أصلاً الشيشة ممنوعة من زمان!". مضيفًا: "تأتي البلدية وتصادر البضاعة الموجودة التي ليست لها علاقة مع الزبون. تأتي للعامل فقط، ونحن نخاف، لكن صاحب المكان يكون موجودًا، وإذا حضرت البلدية أنا أهرب!".
