الحكومة اليمنية تبحث مع ممثلي المنظمات الدولية آلية تأمين وصول الخدمات الإنسانية

ناقش تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الإغاثية وضمان عدم ‏استحواذ الحوثي عليها
الحكومة اليمنية تبحث مع ممثلي المنظمات الدولية آلية تأمين وصول الخدمات الإنسانية

بحث اجتماع حكومي يمني مع ممثلي المنظمات الدولية لدعم المشاريع الإغاثية والتنموية في ‏اليمن وضع آلية التنسيق بين اللجنة اليمنية العليا للإغاثة وهيئات الدعم الإنساني الدولية؛ وذلك لتأمين ‏وصول الخدمات الإنسانية.‏

وفي التفاصيل، ناقش الاجتماع الموسع الذي عُقد أمس الاثنين في عدن برئاسة عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة ‏العليا للإغاثة اليمني، تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الإغاثية المرتبطة بسبل العيش، ‏والطرق الكفيلة بتنفيذ برامج الدعم والمساعدات الطارئة الإيوائية والإغاثية بمختلف أنواعها للمتضررين من السكان في الساحل الغربي للتخفيف من معاناتهم من جراء حرب ‏المليشيات الانقلابية.‏

وتطرق الاجتماع - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية - إلى دور اللجنة العليا للإغاثة، ومهامها ‏في تسهيل انسياب المساعدات والعمليات الإنسانية للمنظمات الإغاثية في كل المحافظات ‏بالبلاد، سواء المحررة منها، أو التي تقع تحت سيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية، ومساعدة ‏المنظمات الدولية في حل العوائق التي تواجهها أثناء تقديم مساعدتها للمحتاجين والمتضررين ‏من الحرب.‏

ودعا الاجتماع إلى تعزيز مبدأ اللامركزية في مجال العمل الإنساني والإغاثي لضمان عدم ‏استحواذ مليشيا الحوثي الانقلابية على المساعدات والدعم المقدم من الدول المانحة، ووصولها ‏للمستحقين بكل سهولة وشفافية؛ حتى تتمكن المراكز التي أقرتها اللجنة العليا للإغاثة من أداء ‏عملها وفق الاحتياجات التي تتطلبها كل منطقة.‏

وأهاب الوزير "فتح" بالمنظمات الدولية إلى الاضطلاع بدورها الإنساني في دعم جهود الحكومة اليمنية ‏الهادفة للتخفيف من معاناة المجتمع اليمني من جراء الظروف الراهنة من خلال تلبية الاحتياجات ‏الإنسانية الأساسية العاجلة، ودعم المشاريع التي تعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع، ‏والمشاريع التي تحد من عملية البطالة، وإيجاد مصادر دخل للشباب لخلق بنية مناسبة ‏للاستقرار والعيش.‏

ومن جانبه، أبدى ممثل مكتب الأمم المتحدة في عدن طاهر إبراهيم استعداد الجهات الدولية لتقديم أوجه الدعم اللازم ‏كافة لليمن، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لسد الاحتياجات الضرورية ‏للمتضررين.‏

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org