محافظ العلا ومشرف جامعة طيبة بينبع: ذكرى اليوم الوطني لتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية

قائد حرس الحدود: نواصل بناء وطننا بإصرار وعزيمة في ضوء رؤية واعدة
محافظ العلا ومشرف جامعة طيبة بينبع: ذكرى اليوم الوطني لتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية

أكد محافظ العلا مبارك بن عطا الله المورقي بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة العربية السعودية أن غرة الميزان من كل عام تاريخ نقش بمداد الذهب في ذاكرة الخلود أنه ليس مجرد ذكرى عابرة بل مجد أمة وشموخ وطن وأساس حضارة ارتوى بدماء الأجداد الزكية وشيدته سواعدهم الفتية حين هيأ الله لهذه الأمة قائدها المظفر ومؤسسها العظيم ومليكها المُلهم عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه-.

وقال: قاد الجموع ووحد الصفوف ولَم الشتات وأدنى التباعد وضع لبلاده وحدة متآلفة ولحمة متماسكة نهضت بالإنسان وسمت بإرادته وها هي المملكة العربية السعودية تقف بكل شموخ واعتدال بين دول العالم كالبدر في ليل التمام بل كالشمس الشارقة حضارة ومجددًا وكيانًا.

وأضاف: تأتي ذكرى اليوم الوطني لتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية والوقوف كل عام على صناعة التاريخ في زمن الخطوب واستلهام تضحيات الآباء والأجداد للإسهام بكل عزيمة وإدارة في حفظ مقدرات الوطن ومكتسباته والالتفاف حول قيادته الرشيدة صفًا واحدًا يسدي الطاعة والولاء ويبذل الحب والوفاء ويفدي أرضه ومقدساته ومليكه بالغالي والنفيس.

كما قال قائد حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء البحري بشير بن مفلح البلوي إنه تحل علينا الذكرى الثامنة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية ونحن ولله الحمد في أمن وأمان، نواصل بناء وطننا بإصرار وعزيمة في ضوء رؤية واعدة لما نريد الوصول إليه وتحقيقه لمستقبل بلادنا الغالية بإذن الله.

وتابع: بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يسرني أن أرفع التهنئة باسمي ونيابة عن منسوبي قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم، وأسجل بكل فخر واعتزاز أننا في هذا الوطن الغالي ثابتون على نهجنا مواصلون سعينا لرفعة شأن بلادنا بين الأمم.

وقال المشرف على جامعة طيبة فرع محافظة ينبع الدكتور عبدالعزيز بن صالح الردادي تحل ذكرى اليوم الوطني الـ 88 لمملكتنا الغالية لتكشف ملامح زمن مضى وأعوام توالت عامًا تلو الآخر زمن مجيد يشعرنا كل يوم باعتزاز كبير لا حدود له وفخر يضاهي به كيف لا وهو يحكي عن قصة كفاح كبيرة نحو توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي أسس وحدتها على قول الحق واتباع سنة رسولنا.

ولفت: قصة بطولات تُحكى لرجال صدقوا ماعاهدوا عليه فتحقق لهم الحلم مع قائدهم الفذ لحقيقة بعد أن تخطوا كل التحديات والصعاب لتوحيد وطن وجُمع شتاتها بعد فرقةِ وتناحرِ في كل أرجائه ليتحول حينها إلى وطن وحدةٍ وتكامل بفضل المولى عز وجل وتوفيقه ثم بفضل وقفة الرجال الأوفياء المخلصين إلى جانبه فغير الملك الموحد كُل تلك الملامح التي كانت تعج بالمكان لعكس ما كان، فـآخى بين الناس، وسعى إلى تهيئة أسباب الحضارة ودحر الجهل والظلم فقضى على الخرافات ونبذ كُل أنواعِ التطرف والغلو والتفرقة والخذلان فكان ذلك منبع انطلاقة هذه البلاد التي تنعم اليوم بأمن وأمان ومكانة مرموقة بين بلدان العالم فأصبحت لها مكانة رفيعة بين دول العالم ولها ثقلها الحضاري والسياسي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org