أقسم ثلاثاً .. "المغامسي": ما أنفقناه من صدقات ولي العهد ووالدته الكريمة .. سد وأنقذ وشفى

قال منوّها بحبهم للإحسان: ما رأينـا على ولاة أمـرنا إلا خيراً .. والله يشـهد أنه عـلى يـديّ هاتيـن
أقسم ثلاثاً .. "المغامسي": ما أنفقناه من صدقات ولي العهد ووالدته الكريمة .. سد وأنقذ وشفى

أقسم ثلاثاً إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة صالح بن عواد المغامسي؛ على خَيْريَّة قادة وولاة أمر هذه البلاد "المملكة العربية السعودية"، منوّهاً بحبهم لبذل الإحسان والخير والعطاء.



وأشار "المغامسي"؛ في هذا الصدد، إلى أنه أنفق على يديه على الفقراء والمساكين من صدقات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووالدته الكريمة، الشيء الكثير ما سدّ الله به جوعاً وأنقذ الله به أسراً وشفى الله - عز وجل - به مرضى.



وقال في حديثه حول "التطرُّف السياسي ونشأته في الأمَّة، ضمن محاضرة بعنوان: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" بنادي مكة الثقافي الأدبي: "الحق الذي نؤمن به جميعاً إن شاء الله أننا في هذه البلاد نعلم نعمة الله علينا، ونحن نشهد شهادة نسأل عنها أمام الله بحكم الإنسان في إمامة مسجد قباء وبحكم غدوه ورواحه أحياناً للديوان أو غيره، يكون الإنسان قريباً بعض الشيء من حكامنا من ولي عهدنا من أمرائنا، فو الله ثم والله ثم والله ما رأينا عليهم إلا خيراً، إن كنت بينهم فأذن أُقيمت الصلاة، وإن كنت جئت لفقير أو مسكين أعانوك".



وأضاف: "والله يشهد أنه على يديّ هاتين أنفقنا على الفقراء والمساكين من صدقات سمو ولي العهد، وسمو والدته الكريمة أم محمد، الشيء الكثير ما سدّ الله به جوعاً وأنقذ الله به أسراً وشفى الله - عز وجل - به مرضى، فلله الحمد والفضل والمنة".



ولفت "المغامسي"؛ إلى خطورة التطرف السياسي الذي وقع في الأمة، مشيراً إلى التنظيمات التي تسعى للوصول إلى الحكم والكرسي كجماعة "الإخوان" و"داعش" و"القاعدة" وغيرها، مبيناً أن الله يبتلي الناس بالحكام ويبتلي الحكام بالناس عبر الدهور والعصور والتاريخ كله لينظر ما يصنع هؤلاء في هؤلاء، وهولاء في هؤلاء، كما يبتلي الأغنياء بالفقراء والفقراء بالأغنياء (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا).



وقال: "عندما يُولد حزب أو جماعة أو فكر تكون الغاية منه الوصول إلى الكرسي والحكم فإنها قد وُلدت ميتة! لأن الغاية التي تنشدها يناقضها مبدأ القرآن والسنة بعدم منازعة الأمر أهله، فمهما وصلت فإنها لا يمكن أن تزداد مع مر الأيام إلا بُعداً".



وأوضح أن البذرة الأولى التي قيلت في الأمة بأنها أمة جاهلية وجاءت كتب منها كتاب "جاهلية القرن العشرين"، ثم لما رميت الأمة بأنها جاهلية توسع الأمر حتى وصلوا إلى تنظيم يرى أن الحاكم ومَن معه مِن الجند والقضاة كفّار، أما سائر الناس فمؤمنون".



وتابع: "ثم تطوّر الأمر وانتهى بتنظيم "داعش" الإرهابي جاء القول عنهم إن الحاكم ومَن معه ومَن رضي به ومَن بايعه كافر مثله! فاستحلّ الابن بهذه النظرية الباطلة أن يقتل أباه ويقتل أمه لأنه تسلسل في الضياع! كل شيء يولد ميتاً لا تجري فيه لأنه ولد باطلاً ولا يمكن أن يستمر، ويحى مهما عاش سنوات أو قروناً!".



وبين المغامسي؛ أن الله يبتلي الناس بالحكام ويبتلي الحكام بالناس عبر الدهور والعصور والتاريخ كله لينظر ما يصنع هؤلاء في هؤلاء وهؤلاء في هؤلاء كما يبتلي الأغنياء بالفقراء والفقراء بالأغنياء "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org