
اختتم مهرجان "سماء العلا" فعالياته هذا الأسبوع بعد مرور أسبوعين على انطلاقه، حيث نجح المهرجان، وهو حدث فريد يسلط الضوء على التراث الثقافي العريق الذي تتغنّى به محافظة العلا وسماؤها الخلابة، في إضفاء الحياة إلى سماء محافظة العلا، من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والمغامرات للزائرين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف هذه المنطقة الساحرة.
وخلال المهرجان، تسنّت لعشّاق المغامرات فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في محافظة العلا من السماء، حيث حلّقت مناطيد الهواء الساخن لتوفر لهم تجربة لا مثيل لها لرؤية التضاريس الصخرية الفريدة التي تمتاز بها هذه المنطقة وأفق الصحراء وأبرز مواقعها الأثرية.
وكانت الجولات التي تمّ تنظيمها لمحبّي المغامرات في مناطيد الهواء الساخن وطائرات الهليكوبتر مليئة بالمتعة والتشويق وأتاحت لهم رؤية جمال العلا وروعتها من ارتفاع شاهق وسط سمائها.
وبالإضافة إلى ذلك، استمتع الزائرون أثناء الليل بأضواء مناطيد الهواء الساخن التي أنارت سماء العلا بوهج متلألئ وانعكست نوراً ساحراً يأسر القلوب على قاعة "مرايا"، أكبر مبنى مكسوّ بالمرايا في العالم.
ويمكن مشاهدة مقطع الفيديو الذي يُظهر سماء محافظة العلا المتلألئة بالأنوار الساحرة هنا.
وأتاحت ورش العمل التي تمّ تنظيمها للاستمتاع برؤية النجوم ومعرفة المزيد عن تقنيات التصوير الفلكي للمشاركين فرصة استكشاف الثروات التي تتغنّى بها العلا وسماؤها الصافية. وذُهل المشاركون برؤية الكواكب والأبراج ومختلف الظواهر الفلكية تحت إشراف نخبة من عالمي الفلك، بينما ساهمت عروض الأضواء التي تمّ تقديمها باستخدام الطائرات بدون طيار في إضاءة سماء العلا إلى جانب نجومها المتلألئة والأنشطة الأخرى، لتوفير مشهد ساحر يمكن الاستمتاع برؤيته من مختلف أنحاء المحافظة.
وفي مواقع أخرى، تسنّت للزائرين أيضاً فرصة اختبار تجربة سينمائية فريدة من نوعها في الهواء الطلق تحت سماء العلا المرصّعة بالنجوم.