انطلاق "سوق السفر" السعودي في هذا التاريخ.. وإقبال كبير من أوروبا وآسيا

بعد موافقة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بالمملكة على إقامة "سوق السفر" بالرياض، أعلن المنظمون موعد إقامة الفاعليات مع انطلاق فاعليات الاحتفال بيوم التأسيس (يوم العلم) في فبراير 2024 .

ويعتبر السوق حدثاً دولياً رائداً وغير مسبوق في مجال السفر والسياحة بالسعودية، ويتيح إمكانات اقتصادية وفرصاً واعدة في السوق السعودي الضخم في قطاع السياحة الداخلية والخارجية.

وحسب مؤشرات المشاركات هناك إقبال ملحوظ من الدول الأوروبية والآسيوية والعديد من أهم الوجهات السياحية من جميع أنحاء العالم بهدف عرض خدماتها وعلامتها التجارية الخاصة بالأسواق الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

ويجمع "سوق السفر" بالرياض الخبراء ومحترفي ومتخصصي قطاع السياحة من جميع أنحاء العالم، وحسب المعلومات المتوافرة فإن "السوق" يركز على "الرقمنة" و"التكنولوجيا" في قطاع السياحة والسفر بالسعودية مع انعقاد مجموعة من الجلسات المثيرة لتقنيات الجذب وتجربة العملاء.

كما يشارك في "سوق السفر" بالرياض قطاعات الطيران والفنادق والسياحة الرياضية وسياحة التجزئة والضيافة لإتاحة الفرصة للمهتمين والعاملين في هذه الصناعة واستقطاب العديد من المتخصصين والخبراء في هذا المجال من جميع أنحاء العالم من أجل تحديد اتجاهات السفر المستدامة والمبتكرة، وتحديد إستراتيجيات النمو.

وأكد محمد الحربي، المدير التنفيذي لشركة رنت لتنظيم المعارض والمؤتمرات والمنظمة لسوق السفر والفاعليات المصاحبة أن تنظيم مثل هذه الفاعليات الضخمة تثبت بكل قوة القدرات والإمكانيات الكبيرة للشباب السعودي.

وعبر "الحربي" عن سعادته للتكليف بتنظيم معرض سوق السفر السعودي في عام 2024. مما يمثله هذا الحدث من فرصة رائعة للشركات السياحية من جميع أنحاء العالم للتواصل مع المسافرين السعوديين وتقديم منتجاتها وخدماتها لهم، نحن نتوقع أن يشهد المعرض حضوراً كبيراً من المسافرين وشركات السياحة من جميع أنحاء العالم".

وتأتي مشاركة الهيئات السياحية في هذا المحفل العالمي في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة أسهل وأمتع وأكثر سلاسة من أي وقت مضى خاصة مع دخول الأجواء المعتدلة والإقبال المتزايد على الوجهات المميزة على طول ساحل البحر الأحمر والمرتفعات في جنوب المملكة بطبيعتها الساحرة وأجوائها الباردة.

وكانت السياحة السعودية حققت نجاحات متتالية، حيث سجلت نمواً متسارعاً وصل إلى 121% مقارنة بمعدلات نمو السياحة الدولية في فترة ما قبل الجائحة.

كما حققت المملكة 93.5 مليون زيارة في عام 2022م وتعد المملكة اليوم أكبر مستثمر في السياحة على مستوى العالم بتخصيص أكثر من 550 مليار دولار لمشاريع كبرى ووجهات جديدة يتم افتتاحها بحلول عام من الوقت الحالي.