أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، في كلمته أمام الدورة 46 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ضرورة تسريع وتيرة العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام لقطاع السياحة.
وقال "الخطيب": المملكة أطلقت مجموعة من المبادرات الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي وإكثار وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض؛ وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأضاف: المملكة ستخصص بحلول عام 2030 مساحة إجمالية تزيد 11 مرة على مساحة بلجيكا، وهي تعادل 350 ألف كم؛ أي ما يمثل 3% من حجم قارة أوروبا كمحمية طبيعية.
وشدد على التزام المملكة بالعمل على حماية 20% من بيئاتها البرية والساحلية والبحرية، كما سيعمل المشروع بالتعاون مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ولفت وزير السياحة إلى ضعف قدرة قطاع السياحة على التصدي لآثار الظواهر الجوية الحادة والأحداث الصحية الشديدة في أعقاب جائحة كورونا؛ حيث من المتوقع أن تزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع السياحة بنسبة 25% بحلول عام 2030 عن مستوياتها في عام 2016؛ مما يعني أنه لا تزال هناك حاجة إلى تعزيز أنشطة العمل المناخي بشكل متواصل ودائم.