بعد أسبوع من الهجمات الإرهابية الأكثر دموية التي شهدتها سريلانكا، وفي سوق السفر العربي، أكد كيشو جوميز، رئيس سريلانكا للسياحة، أن شعب سريلانكا من بين أكثر الشعوب دفئًا ورعاية للسياح في العالم.
ولفت إلى أن بلاده اضطرت إلى إعلان الطوارئ في أعقاب الهجمات مباشرة لتوفير معلومات واضحة ودقيقة، والعمل مع جميع وكالات تنفيذ القانون الوطنية والمحلية والبعثات الأجنبية لضمان سلامة وأمن السياح، وستعود الأمور إلى نصابها وطبيعتها بعد انتهاء حالة الطوارئ.
وأوضح أن بلاده نشرت فِرقًا مدربة في الفنادق المتضررة وجميع المستشفيات والمطارات؛ وذلك لضمان حصول جميع السياح الذين تأثروا مباشرة بالهجمات على كل الرعاية والاهتمام، والمساعدة التي يحتاجون إليها.
كما صرح جوميز بأنه لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالشلل بسبب الخوف؛ فنحو نصف مليون أسرة في جميع أنحاء الجزيرة تعتمد علينا في معيشتها اليومية، ويجب تخفيف التأثير على اقتصادنا.
وتابع: نحن نعمل على استعادة ثقة المسافرين والمشغلين العالميين من خلال إظهار أن استجابة سريلانكا للحادث فعالة، مع طمأنة السياح في المستقبل بأن حكومة سريلانكا تتخذ جميع الخطوات المناسبة لمنع أي حوادث في المستقبل، وضمان استمرار السلامة والأمان للسائحين في البلاد. وإننا نناشد جميع السياح في العالم، والسياح السعوديين، ألا يلغوا حجوزاتهم وتنفيذ ما أراده الأشرار.
وأشار إلى الشعور بالامتنان والتواضع إزاء مرونة وكرم جميع السياح الذين اختاروا الاستمرار في عطلتهم في سريلانكا.. وقال: يشرفنا أن نستمر في الترحيب بمئات السياح الجدد كل يوم.
يُذكر أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن السعوديين يمثلون الجنسية الخليجية الأولى في السفر إلى سريلانكا في عام 2018م.