مشاركون وزوار يشيدون بجناح المملكة المشارك بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ٤٣

بمشاركة 12 جهة حكومية
مشاركون وزوار يشيدون بجناح المملكة المشارك بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ٤٣

شهد جناح المملكة العربية السعودية الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي بمشاركة بعض الجامعات السعودية والجهات الحكومية في معرض الكويت الدولي للكتاب بدورته الـ43، إقبالاً واضحاً من الزوار، إضافة إلى وجود عدد من المسؤولين الكويتيين.

وحرص العديد من الزوار الكويتيين والأخوة العرب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمعلمين وطلاب الجامعات والمدارس في الكويت على متابعة الجناح السعودي، حيث كان في استقبالهم الملحق الثقافي السعودي في الكويت بندر بن فهد الجويعي، وعدد من ممثلي الجناح.

وأشاد عددٌ من الزوار في تصريحات لـ"سبق" بالجناح السعودي المشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب ووصفوه بأنه الجناح المتميز لما يتم عرضه في الجناح من مقتنيات وأيضاً من كتيبات وبروشورات تعريفية عن المملكة العربية السعودية تسلط الأضواء على ماضيها وحاضرها، حيث شاركت بجناح المملكة (12) جهة حكومية ممثلة في مكتبة الملك فهد الوطنية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، دارة الملك عبدالعزيز، وزارة الشؤون الإسلامية، وزارة الإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود، الجامعة الإسلامية، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة أم القرى، جامعة المجمعة، وكلية الملك فهد الأمنية، بالإضافة إلى مشاركة الملحقية الثقافية السعودية بدولة الكويت حيث وفرت أكثر من 10000 كتاب وأكثر من 1000 عنوان مما يعد بعداً ثقافياً مهماً لإبراز رسالة بلد الحرمين الشريفين نحو العالم وإبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم علمي وحضاري، بالإضافة إلى تعريف العالم ببعض الجوانب الثقافية والعلمية في المملكة مما يعكس مكانتها في قلوب المسلمين والعالم أجمع.

التقت "سبق" بأحد المشاركين في الجناح السعودي سلطان الأسمري وهو يمثل دارة الملك عبدالعزيز والذي قدم شكره إلى الجهة المنظمة لمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ 43 على الأداء المميز وحسن الاستقبال وكذلك قدم شكره للملحقية الثقافية السعودية في دولة الكويت بندر الجويعي على كافة التسهيلات والخدمات في الجناح السعودي والتي سهلت مهمتهم بصورة كبيرة في المشاركة بالمعرض هذا العام.

وأوضح الأسمري أن دارة الملك عبد العزيز هي مؤسسة ثقافية تقع في الرياض في المملكة العربية السعودية، وقد تم إنشاؤها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، وتهدف الدارة لتحقيق عدد من الأهداف منها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام، وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديماً وحديثاً بصفة عامة.

ومن جانبه قال محمد الظفيري من منسوبي شركة أرامكو السعودية وهو أحد الزائرين للجناح السعودي إن وجود الجناح السعودي سنوياً في معرض الكويت الدولي للكتاب، هو تجسيد لرؤية خادم الحرمين الشريفين الحكيمة التي تؤكد ضرورة المشاركة في اللقاءات الثقافية وفيها أيضاً دعم لإبراز الثقافة والفكر والأدب السعودي في الخارج.

وأضاف الظفيري " تشرّفت في زيارة الجناح السعودي وهو جناح متميز ويضم الكثير من المؤسسات والهيئات الثقافية من المملكة العربية السعودية ومنها دارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وغيرها من المشاركات والتي تعكس حقيقة الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية والتي تشهد الكثير من الإنجاز والتقدم والازدهار، ولا شك أن الحركة الأدبية والثقافية في المملكة العربية السعودية تشهد الازدهار والتقدم الكبير على مستوى المطبوعات والأنشطة والفعاليات ويعتبر جناح المملكة العربية السعودية من الأجنحة المميزة في معرض الكتاب الكويتي ويشهد قبولاً وحضوراً ومتابعة كبيرة من المثقفين الكويتيين والخليجيين.

واختتم الظفيري تصريحه متمنياً للقائمين على الجناح السعودي وعلى رأسهم سعادة الملحق الثقافي السعودي الأستاذ بندر الجويعي دوام التوفيق والنجاح".

وقال المواطن الكويتي مشاري المطيري وهو أحد الزوار للجناح السعودي إنه في كل عام يقوم بزيارة الجناح السعودي للاطلاع على ما تنشره المكتبات الحكومية السعودية مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والحرص على اقتناء أحدث الكتب الصادرة منهما، حيث إنها تفيده في أبحاثه بدراسته العليا، وكذلك ليؤكد على قوة الترابط بين الشعبين الشقيقين في الكويت والسعودية وقربهما ثقافياً وتراثياً ويتمنى أن تستمر مثل هذه المعارض.

هذا وقدم ممثلو الجهات الحكومية المشاركة في الجناح السعودي للزائرين شرحاً وافياً لمجمل الإصدارات، وما تحمله من مضامين إلى جانب تزويدهم بعناوين الجهات الإلكترونية للاطلاع عليها والاستفادة من خدماتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org