روى الفنان فايز المالكي بداية انخراطه في العمل الإنساني والخيري قبل أكثر من ٢٠ عاماً قضاها داعماً ومسانداً للمرضى والمعوزين، وسرد وقفات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ووقوفه مع المحتاجين ودعمه اللا مسبوق في هذا الجانب؛ وخاصة دوره الفعال في حملات سداد ديون المسجونين.
وأكد "المالكي" أنه لم يحصل على أتعاب مسلسله الأخير من هيئة الإذاعة والتلفزيون قائلاً: "لم أستلم أتعاب مسلسلي الأخير حتى الآن، وداود الشريان قال لنا: "من ١٢ مليون سأعطيكم مليوناً واحداً، بيع خضار هو مسلسل مكلف ٧ ملايين! والقضية وصلت ديوان المظالم".
وأوضح عبر برنامج "يا هلا": "شخصية ولي العهد قصة تُروى ولا تنسى، وهو الداعم الحقيقي والأول لأعمالي الإنسانية، والعمليات التي تُجرى خارج السعودية على نفقته تتجاور ٥٠ مليون دولار، وفي حملة "تراحم" العام، دعمَنا بـ٢٠ مليوناً وجمعنا ١٠٠ مليون، وأخرجنا حوالى ١٤٠٠ سجين وهو الداعم الأول لها، ولا أخفيك لديّ أموال من الأمير محمد لعلاج المرضى وسداد الإيجار".
وأضاف: "اليوم عَمِلنا عملية لشخص لا يشاهد، ونجحت العملية والحمد لله، وكذلك عملية أخرى لمريض سمنة جميعها؛ على نفقة ولي العهد؛ فهو يعطينا ويقول: ابذلوا بغض النظر عن الجنسية، وقبل أسبوع عملنا ٣ عمليات لمرضى سمنة على حسابه، وأعماله لا يكفيها حلقة وحلقتان، وأشكر كذلك الوزير بدر العساكر؛ فله بصمة في هذا الجانب".
وعن مدخولاته الفنية قال: "بدأت الأعمال الخيرية منذ وقت مبكر، وقد قمتُ بالتقاط صورة مع شاب عمره ٧ سنوات، واليوم عمره ٢٧ عاماً، وجميع مدخولات الفن تذهب للجمعيات التي أدعمها، ومن سنوات على هذا النهج.. وفي مسلسلي الأخير تم توزيع المبلغ قبل أن ينتهي المسلسل".
واختتم: "بعض الناس يتهمونني بالنفاق وادعاء حب الإنسانية! ومن يرائي وينافق سيصبر يوماً أو يومين ولن يستمر لسنوات! وهذا بفضل الله.. وفي كل منطقة لديّ شباب متعاونون يسعون للخير، وأحيل الحالات لهم للتأكد من صحتها".