"العمرود": شركات الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية حققت نجاحات خلال كورونا

توقع أن تصل قيمة القطاع اللوجستي في السعودية 225 ملياراً في 2024
"العمرود": شركات الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية حققت نجاحات خلال كورونا
تم النشر في

قال المدرب في برامج القيادة وإدارة الأعمال المستشار خالد العمرود، إن الخدمات اللوجستية وشركات التجارة الإلكترونية حققت أرباحاً ونجاحات في ظل جائحة كورونا، حيث شهدت إقبالاً متزايدًا من قبل المستهلكين خلال الفترة الماضية، مما جعل التوقعات تشير أن قيمة القطاع اللوجستي في السعودية سيرتفع إلى أن يصل 225 مليار ريال بحلول عام 2024.

وأضاف: "تعيش مملكتنا الحبيبة بفضل الله تعالى ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين ورؤية السعودية 2030 بقيادة الملهم الأمير محمد بن سلمان، النماء والتطوير، خاصةً بعد تدشينه في28 يناير 2019م برنامج تطوير الصناعات والخدمات اللوجستية والذي يعتبر أحد أهم وأكبر برامج رؤية 2030 من حيث التأثير الإيجابي في الاقتصاد، وللمرة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية يصمم برنامجًا تنمويًا واحدًا يهدف إلى التكامل بين القطاعات الأربعة الصناعة والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية".

وتابع: "بحمد الله السوق السعودي خلق فرص نمو كبيرة جداً في العديد من المجالات تحتاج منا المزيد من الابتكار لتعزيز القوة الاقتصادية محلياً وعالمياً لأن المبتكرين دائمًا يغيرون وجه العالم، وهناك تحديات معقدة في مجال التجارة الإلكترونية وخاصة في مجال الخدمات اللوجستية لأنها عصب التجارة الإلكترونية ومن وجهة نظري فإن خدمات التوصيل والمنظومة اللوجستية ككل بحاجة لهيكلة وأسس واضحة، فالخدمات اللوجستية هي الركيزة الأولى لبناء اقتصاد يخدم المملكة ورؤيتها ويزيد من قدراتها على تحقيق أهدافها وطموحاتها".

وقال: "الحمد لله اليوم الجهات التشريعية والتنظيمة في السعودية واعية بشكل جيد وكبير وملفت ومحفز للمستثمرين والشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال إنشاء مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومركز ذكاء ومسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال لتيسير إطلاق المشاريع الريادية بكل مرونة".

وأطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مشكورة دليل المستثمر لتراخيص نقل الطرود والعديد من ورش العمل مع المستثمرين وملاك شركات التوصيل.

وكذلك مبادرات وورش العمل بمجلس الغرف السعودية بقيادة رجل الأعمال خالد البواردي رئيس اللجنة الوطنية اللوجستية.

وتابع: "قد يتساءل البعض لماذا التعقيد كبير في قطاع الخدمات اللوجستية شركات التوصيل، باختصار التحديات تدور حول مندوب التوصيل (السائق) يواجه تحديات، وجاهزية المتاجر الإلكترونية والمستودعات لتسليم المنتجات لمندوبي التوصيل، والعميل النهائي والبنية التحتية والطرق".

وقال: "كل واحد منهم يواجه تحديًا وظروفًا مستقلة متوقعة أوغير متوقعة مباشرة أوغير مباشرة مما يجعل الابتكار والتحسين والتطوير من أبرز سمات الشركات الناشئة، وهناك شركات حاليًا تنتظر السماح لها من قبل الجهات ذات الاختصاص لتوصيل الطلبات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وطائرات الدرونز وغيرها الكثير التي سترى النور قريبًا بإذن الله؛ وفي ظل ذلك تغمرنا جميعًا مشاعر الفخر بتجربة المملكة العربية السعودية بشكل عام في قيادة جائحة كورنا والتي سجل فيها وطننا بفضل القيادة الحكيمة والشعب الواعي النجاح المبهر في اجتياز الأزمة وتخطي كثير من آثارها مما يثبت أن السعودية اليوم بفضل الله تضم نخبة من ألمع العقول الذين يتشاركون رؤية جماعية لمستقبل مستدام واقتصاد مزدهر فتجربة في التعامل مع جائحة كورونا في السعودية اتسمت بنهج تكاملي لمنظومة العمل الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، لتؤكد الجاهزية في التعامل مع الأزمات والتجربة الفريدة في مواجهة هذه الجائحة خاصة بعد الكلمة الأبوية لسيدي خادم الحرمين الشريفين رأينا سرعة التكامل والتميز بين جميع القطاعات، وهي إنجازات أتمنى أن نسطر ونروي منها أجمل قصص النجاح، والتعاون الذي يستحق الاعتزاز بهذه النجاحات التي حققتها سواعد الأبطال في السعودية لبناء مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر لنحلق بوطننا إلى عنان السماء لمرتفعات اقتصادية أكبر".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org