ارتفع اليوم السبت، عدد قتلى الهجوم المسلح على محل تجاري في بلدة تريب - جنوبي فرنسا، إلى 4 قتلى، بعد وفاة شرطي بادل نفسه بإحدى الرهائن، متأثراً بجراحه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب؛ اليوم، عبر تغريدة على "تويتر"، إنّ "العقيد أرنورد بلترام؛ تركنا ومات من أجل الوطن"، وأضاف "أَحبَّ فرنسا، ولن أنسى بطولته، وشجاعته، وتضحيته".
وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس"، كان بلترام (45 عاماً) من أوائل الشرطيين الذين استجابوا للهجوم على المحل التجاري، أمس الجمعة، وأسفر أيضاً عن إصابة 15 شخصاً.
وبادل "بالترام"؛ نفسه طوعاً بسيدة رهينة كان يحتجزها المهاجم المسلح داخل المتجر، وترك خلسة هاتفه المحمول مفتوحاً حتى تتمكّن الشرطة من معرفة ما يجري داخل المتجر مع المهاجم، الذي قُتل فيما بعد برصاص الشرطة.
وأمس، أفادت "الداخلية" الفرنسية، بأن منفّذ الهجوم أطلق النيران على مجموعة من عناصر الشرطة في مدينة كاركاسون المجاورة لبلدة تريب، قُبيل توجهه إلى الأخيرة حيث احتجز رهائن وقتل 4 أشخاص.
وأعلنت "الداخلية" الفرنسية، أمس، أن منفّذ الهجوم يُدعى رضوان لكديم (26 عاماً)، من مواليد المغرب، ومعروف لدى السلطات الأمنية.
من جهته، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ أمس، إن فريق التحقيق عمل على معرفة كيفية حصول منفّذ الهجوم الشاب رضوان لكديم؛ على السلاح.