ورحل معلم "التطوع" بالقنفذة.. الموت يُغيّب "الزبيدي" وآثاره العطرة باقية

حياة حافلة بالعطاء تَدَرّج فيها في أعمال حكومية وخيرية تشهد بخدمته للمحافظة
ورحل معلم "التطوع" بالقنفذة.. الموت يُغيّب "الزبيدي" وآثاره العطرة باقية

توفي في محافظة القنفذة الشيخ أحمد عبدالله مبارك الزبيدي، بعد معاناة مع المرض الذي لم يمهله طويلًا.

ورحل "الزبيدي" بعد حياة حافلة بالعطاء المتفاني قدّمها في خدمة أبناء محافظة القنفذة في الجانب الصحي والاجتماعي والخيري والتطوعي.

هذا وودعت محافظة القنفذة، أمس السبت، "الزبيدي" بعد سيرة عطرة وأثر واضح سيبقى أبناء القنفذة ومراكزها يذكرونه على مر السنين.

ويُعد الفقيد "الزبيدي" أحد أبناء محافظة القنفذة الخيّرِين الذين ساهموا في إنجاز عدد من المشاريع الخيرية في القنفذة ومراكزها، ومن أبرز الشخصيات الاجتماعية التي لها ثقل اجتماعي وتحظى باحترام وتقدير كبير من قِبَل جميع الأطياف بمحافظة القنفذة، وبرحيله خسرت محافظة القنفذة أحد رجالها البارزين.

يشار إلى أن جميع وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت خبر رحيل "الزبيدي" منذ وقت مبكر يوم أمس؛ حيث نعاه الكثير وقاموا بالدعاء له، مع الثناء على أعماله وذكر محاسنه ومآثره ووصفه البعض بمعلم التطوع والقدوة بالعمل الخيري المتنوع؛ حيث تدرج في عدة أعمال حكومية وخيرية وتطوعية.

وتتقدم صحيفة "سبق" بخالص المواساة الصادقة إلى إخوانه وأولاده خاصة وإلى كافة سكان محافظة القنفذة عامة؛ سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org