أكّد المستشار التربوي والأسري د. أحمد المسند، أن المعالجين بالطاقة يستشهدون بالقرآن والسنة للإقناع، ومنهم مَن وصل إلى مرحلة الشعوذة.
وقال ضمن حديثه مع قناة الإخبارية: الأشخاص الأسوياء الذين لديهم الحكم على مثل هذه النوعية من هؤلاء البشر يرفضون مثل هذه الأفكار الساذجة التي يمكن طرحها والترويج لها، لكن بعض هؤلاء المعالجين يستغلون الآيات والأحاديث ويربطونها بشكل عجيب للترويج لكلامهم الذي يقولونه، لكنني أندهش لماذا لم يعودوا إلى التفسيرات للوقوف على ما قاله الصحابة في مثل هذه الآيات أو سبب نزولها.
وأضاف: ظهرت فئة أخرى أسوأ وصارت تتكلم عن معالجة الطاقة وقراءة المستقبل ومعرفة الأفكار، إضافة إلى استغلال سلسلة من المصطلحات الغريبة الوافدة، ومحاولة ربطها بمعانٍ دينية.
وأردف: البعض يدعي وهو موجود داخل السعودية قدرته على معالجة شخص آخر موجود في دولة بعيدة مثل اليابان، عن طريق هذا العالم الذي يسمونه علم الطاقة.
وتابع: هم أصناف متفاوتة وبعضهم وصل إلى مرحلة الشعوذة، والبعض الآخر إذا استمروا فيما يفعلون فسيصلون إلى مراحل سيئة للغاية.