أعلن أمير منطقة الجوف فيصل بن نواف بن عبد العزيز، حصول الجوف على أعلى نسبة إنجاز بين مناطق المملكة فيما يخص بلاغات إسكان العمالة الوافدة بنسبة 99%.
وقال إن ذلك جاء من خلال بطاقة "قياس بلاغات" الذي أصدرته وزارة الشؤون البلدية والقروية.
ورفع أمير منطقة الجوف الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الوقوف للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، منذ تفشّيه في العالم وحتى اليوم، والذي كلف الدولة الكثير من الوقت والمال لأجل حفظ صحة وسلامة كل من يعيش على هذه الأرض المباركة من هذا الوباء، مشيرًا إلى أن منطقة الجوف -ولله الحمد- عملت وفق التوجيهات الكريمة الخاصة بهذه الجائحة.
جاء ذلك خلال اجتماعه في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، عبر الاتصال المرئي، مع اللجنة الرئيسية لتقييم سكن العمالة الوافدة للحد من انتشار فيروس كورونا ولجنة الطوارئ.
حضر الاجتماع وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، الذي قدم عرضًا لأعمال اللجان التحضيرية في المحافظات والمراكز، وجهود لجنة سكن العمالة الوافدة في إخلاء مباني 42 مدرسة سُلمت منذ أسبوع لإدارة التعليم، بعد أن تمت صيانتها.
كما استعرض الأوضاع الحالية لمساكن العمالة الحالي وزيارات اللجنة لها.
وشدّد أمير المنطقة على تطبيق الأنظمة بجميع مساكن العمالة العشوائية أو غير النظامية ودون استثناء، مع متابعة طرح أمانة المنطقة لمواقع استثمارية لمساكن العمالة في المنطقة ومحافظاتها وفق خطة الأمانة المستقبلية لتحسين مساكن العمالة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وجرى استعراض الملاحظات التي واجهت اللجان والتوصيات الخاصة بذلك.
ووجه أمير منطقة الجوف باستمرار عمل اللجان الميدانية في الزيارات الدورية المفاجئة على مساكن العمالة، خاصة ذات الأعداد الكبيرة للتأكد من استمرارية تطبيقها للمعايير المطلوبة، مع استمرار الفحص الطبي العشوائي على العمالة في تلك المساكن.
وناقش بنود الاجتماع الثاني عشر للجنة مع الأعضاء، والتي اهتمت بتطبيق الإجراءات الاحترازية والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها في كل القطاعات الحكومية والخاصة وبين أفراد المجتمع.
ودعا الله أن يحمي المملكة من كل مكروه ويديم عليها أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وأن يدفع الوباء عن الجميع.
