تعرف على معاناة البائعين في مهرجان المدينة الدولي للتمور "تمورنا بركة"

أكثر من 5 صعوبات كبدتهم خسائر فادحة في البيع بالتجزئة ومطالب بسوق مركزي
تعرف على معاناة البائعين في مهرجان المدينة الدولي للتمور "تمورنا بركة"

يواجه المستثمرون في مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور، والمقام تحت شعار "تمورنا بركة"، أكثر من خمس صعوبات كبدتهم خسائر فادحة في بيع التمور بالتجزئة، فيما تعالت أصواتهم في مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن حلول لتفادي تلك الصعوبات في الأيام المقبلة.

وأكد البائع عتيق السحيمي لـ"سبق"، أن المهرجان ليس مرتباً ولا توجد فيه أي خدمة من الخدمات المهمة؛ كالمسجد ودورات المياه، فضلاً عن المواقف التي تبعد عن الموقع بحولي 200 متر يفصلها عن المهرجان شارعان رئيسان، وهذا يعد أكبر عائق للمتسوقين بترك المهرجان؛ حفاظاً على سلامتهم.

وأشار البائع فهد السحيمي إلى أن "هناك حزمة وعود تم طرحها علينا قبل أن نستأجر المحلات، ولكن للأسف الشديد لم ترَ النور حتى اليوم"، مؤكداً أن من أهمها عدم التزام المستثمر بالاتفاق بينهم بتخصيص حافلات لنقل المصلين من الحرم إلى السوق، وجذب الزوار والمعتمرين.

وأكد أن هناك خسائر كبيرة بين البائعين في هذا المهرجان.

وبين البائع أحمد عبدالهادي أن تأخير الافتتاح كان له دور في تكبد العديد من البائعين الخسائر، مشيراً إلى أنه تم تحديد الافتتاح مرتين ولم يتم في الوقت المحدد؛ حيث إنه تم الافتتاح في 20 ذي الحجة بعد انتهاء سوق الرطب ومغادرة الحجاج، مضيفاً أن المهرجان ليس دولياً حسب ما تم ذكره.

وأكد البائع "أحمد" أن الكثير من البائعين يتعرضون لسرقات متكررة في محلات البيع بالتجزئة؛ ما جعل الباعة يقومون بجلب البضائع لمنازلهم ليلاً، وإعادتها إلى المحلات نهاراً.

وطالب البائع أحمد الجهني الجهات المعنية بسعودة حراج التمور الذي أصبح تحت تصرف المقيمين؛ حيث تتم المزايدة على التمور من قبلهم، وترحيله إلى جهات غير معروفة، كما طالب بتخصيص سوق مركزي للتمور في المدينة يكون إحدى وجهات الاقتصاد في طيبة الطيبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org