البداية غداء مع الملكة إليزابيث.. كيف سحر ولي العهد الشرق والغرب؟ "نيوزويك" تجيب

دلائل تثبت لقب "أمير الإصلاح".. من حب المحافظين أفكاره الاقتصادية إلى التقدير العالمي
البداية غداء مع الملكة إليزابيث.. كيف سحر ولي العهد الشرق والغرب؟ "نيوزويك" تجيب

في أوائل مارس الماضي كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر باكنغهام يتناول الغداء مع الملكة إليزابيث الثانية، وكانت هذه أول زيارة رسمية للأمير، وكانت التغطية الإعلامية كبيرة ومبهجة.

خلال تلك الزيارة أعلنت صحيفة "الديلي تلغراف" أنه "أمير الإصلاح"، وأحب المحافظون البريطانيون السمعة التي يحظى بها الأمير كمصلح اقتصادي، وأبدوا إعجابهم بأفكاره الاقتصادية.

مجلة "نيوزويك" الشهيرة قالت في تقرير بعنوان "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "الذي سحر الغرب" بإصلاحاته: إن الأمير كان في وقت لاحق من شهر مارس ضيفاً مهماً في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقام بزيارات إلى لوس أنجلوس ونيويورك وهيوستن ووادي السليكون وسياتل؛ للقاء نخبة من مشاهير هوليوود، والنخبة من قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك أوبرا وينفري، وإيلون موسك، والمديرين التنفيذيين في جوجل.

وذكرت المجلة الأمريكية أن هذه الزيارة كانت مهيبة، وشهدت اهتماماً عالمياً؛ بسبب خططه الإصلاحية الكبرى في جميع المجالات، ورؤية 2030 لجذب الاستثمارات والانفتاح على العالم، وتوفير الوظائف والاستثمار في مجالات مهمة كالصحة والتعليم والترفيه والسياحة، إضافة إلى مكافحته للإرهاب والفساد ودعم المرأة.

وكان الإعلام العالمي والأمريكي يستقبل الأمير المُصلح بالترحيب في كل محطة يتوقف عندها خلال جولته الأمريكية، وتبرز جهوده التحديثية، وأكدت أن المملكة تعد أقوى سوق صاعد في هذه اللحظة.

ورسمت تحركات الأمير حول العالم صورة تؤكد أن العالم أمام زعيم تقدمي، ويسعى لحل جميع المشاكل الأساسية التي تعاني منها السعودية، ويحسّن كذلك صورة بلاده، وما زالت إصلاحات ولي العهد مستمرة وتبهر الشرق والغرب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org