أطلق يوم أمس عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المعلمين والمعلمات وسماً باسم #حركة_النقل_الخارجي، والذي وصل للترند، واحتل مراكز متقدمة منذ انطلاقته على "تويتر"، ناشد طالبو النقل الخارجي للعام الحالي من وزارة التعليم تحديد موعد لإصدار حركة النقل بعد أن تجاوز تأجيل الحركة الشهرين، ولم يتم تحديد موعد لها حتى الآن، وذلك لارتباط الكثير منهم بعقود إيجار بمقر مدارسهم، ويريدون معرفة مصيرهم بالحركة.
وقال الكثير منهم إنهم يتفهمون قرار الوزارة بتأجيل حركة النقل الخارجي حتى إشعار آخر، والتي كان مزمعاً الإعلان عنها يوم الخميس 9/ 8/ 1441هـ، لكنهم ملتزمون بعقود إيجار بالمدن أو القرى التي فيها مدارسهم، وأضافوا: "نطالب الوزارة فقط تحديد موعد لإعلان حركة النقل أو إصدار الحركة في أقرب وقت، حيث أصبحت حركة النقل الخارجي شغلهم الشاغل لمعرفة وضعهم"، داعين المسؤولين لإيجاد حلول لهم مع الجهات الأخرى، بإعلان للوظائف الجديدة ليتسنى إصدار حركة كبيرة تلبي طموح الكثير منهم.
وكانت وزارة التعليم أرجأت في ظل هذه الظروف الاستثنائية، حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الحالي حتى إشعار آخر، إلى حين استكمال المتطلبات اللازمة والحتمية لخطط وبرامج التوظيف للعام الدراسي المقبل، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة المقبلة.