"شركاء النفط والخراب" .. هكذا ربطت ملايين الدولارات بين "داعش وأردوغان"

محاولات "تلميع" الصورة كشفتها "الروابط الخفية" .. و"بلال" وزير نفط "التنظيم"
"شركاء النفط والخراب" .. هكذا ربطت ملايين الدولارات بين "داعش وأردوغان"

كشف تقرير نشره موقع "أحوال" التركي، "العلاقة الاقتصادية" التي تربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ بتنظيم "داعش" الإرهابي.

ووصف التقرير أردوغان؛ بأنه كان المشتري الأول للنفط من التنظيم الإرهابي، مخالفاً بذلك التصريحات "الدعائية" التي كان يُدلي بها، مصوراً نفسه على أنه يعمل على تصفية التنظيمات الإرهابية.

ووفقاً لـ "سكاي نيوز عربية"، فإنه إلى جانب تجنيد الإرهابيين ونقلهم للقتال في عددٍ من الدول، حرصت أجهزة المخابرات التابعة لأردوغان؛ على بناء علاقات وطيدة مع "داعش"، وخصوصاً في المجال الاقتصادي، حيث بلغت قيمة صفقات شراء النفط من الإرهابيين -بحسب تقرير "أحوال"- مئات الملايين من الدولارات.

وعقب القضاء على "داعش"، ووقف تهريب النفط، وقطع طرق إمداداته لتركيا، وتعهد الولايات المتحدة الأميركية بالسيطرة على حقول النفط بسوريا، خرج أردوغان بتصريحات أشار فيها إلى أن بلاده لا تهتم بالنفط السوري!

ورغم سعي أردوغان الحثيث لـ "تلميع" صورته أمام الرأي العام، على أنه يكافح من أجل القضاء على "داعش"، إلا أن "الروابط الخفية" مع التنظيم الإرهابي مكشوفة بالنسبة للعالم، حيث أكّد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان؛ أخيراً، أن تركيا "حليفٌ فعلي" للتنظيم المتشدّد.

وأشار زيمان؛ إلى معلومات تثبت تورُّط تركيا ووساطتها في عمليات إمدادٍ لـ "داعش" خلال مرحلة احتلاله أجزاءً كبيرة من العراق وسوريا، بما فيها تصدير النفط مقابل منافع عديدة نالها الإرهابيون.

ووصف تقرير "أحوال" نجل أردوغان؛ بلال؛ بأنه وزير نفط "داعش"، حيث أشرف على عمليات شراء النفط من التنظيم الإرهابي، وجنى من وراء ذلك مبالغ طائلة.

وفي محاولة يائسة لإبعاد الشبهات عن تركيا ودور أردوغان في تمتين العلاقات الاقتصادية مع "داعش"، أصدرت وكالة الأناضول التركية الرسمية، قبل أيام، كتابها "كفاح تركيا ضدّ داعش"، الذي يسلط الضوء على ما تصفه بمحاربة تركيا التنظيم الإرهابي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org