"صناعية محايل" تشوه وجه المحافظة وتستقبل زوارها بقصص مؤلمة

حلم يراود الجميع بنقلها إلى مكان آخر ليعود الوجه الجميل لعروس الجنوب
"صناعية محايل" تشوه وجه المحافظة وتستقبل زوارها بقصص مؤلمة

شوهت "صناعية محايل" الوجه الحسن للمحافظة، فلا تكاد تقترب من المدخل الشمالي إلا وتفاجأ بأكوام من السيارات المكسرة التي تحكي قصصًا مؤلمة وواقعًا مرًا ذهب ضحيته مئات الأبرياء لتزرع الحزن والكآبة في نفوس القادمين والزائرين .

وتظهر أكوام من بقايا السيارات فوق بعضها، ترحب بالقادمين بصورة مختلفة، وما إن تصل إلى الإشارة الأولى لتنتقل إلى مرحلة ثانية من المشهد حي الورش المهترئة على قارعتي الطريق زيوت ومخلفات بترولية عادة ما تخالط السيول التي تملأ الطريق بين الفينة والأخرى لتستقر وسط المزارع المجاورة ملوثة بذلك البيئة فضلاً عن التقاطعات القاتلة التي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء سيارات مصدومة وأخرى مقلوبة وأخرى أتعبها السير لتنيخ بركابها على قارعتي الطريق والمدخل الرئيس لعروس تهامة وقلبها النابض "محايل عسير" التي سرعان ما تصل إلى وسطها لتستقبلك بشذى وعبق الرياحين والورود والعسل.

وعلى حزامها تقبع المولات والمراكز التجارية والمطاعم العالمية وأماكن الترفيه لتخفف عنك بعض الشيء من وطأة المصاب والحال الذي استقبلت به .

وما إن تتجه جنوبًا إلا وتجد مدينة عصرية وحدائق رائعة وكل ما يطلبه الزائر هكذا هو الحال لزائر محايل الذي يستقبل بحال يمنح الخوف ويرسم صورة مؤلمة ويودع بحال آخر عند مروره وسط حي الحيلة الجنوبي والشرقي، إذ تحفه الورود والشلالات إلى أن يتوارى عن الأنظار حلم لطالما طال انتظاره متى يزين وجه عروس الجنوب ومشتاها ؟

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org