نوه مسؤولون باكستانيون بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين.
وعبّروا عن ثقتهم في قدرة المملكة على التعامل مع كل ما يستهدف أمن المنطقة وإمدادات الطاقة، عادّين أي هجوم على أرض المملكة هجومًا على قلب الأمة الإسلامية بوصفها بلاد الحرمين الشريفين ومحور وحدة تماسك الأمة.
جاء ذلك في ندوة عقدتها جمعية "مجلس علماء ومشايخ باكستان" برئاسة الشيخ سلطان فياض الحسن اليوم في إسلام آباد بعنوان "تعظيم الحرمين الشريفين" بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ودولة رئيس وزراء باكستان الأسبق راجه برويز أشرف، ورئيس إقليم كشمير الحرة السابق سردار عتيق أحمد خان، وعدد كبير من المسؤولين الباكستانيين، وأعضاء مجلس الشيوخ، والجمعية الوطنية، ورؤساء الجمعيات الإسلامية، والعلماء وأصحاب الفكر والثقافة.
وجدد الحضور استنكار باكستان حكومةً وشعبًا للاعتداءات السافرة التي استهدفت معملين لشركة "أرامكو" في محافظة بقيق وهجرة خريص، وعدّوا العدوان على المملكة عدوانًا على قلب الأمة الإسلامية.
وأشادوا كذلك بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير التسهيلات اللازمة للحجاج والمعتمرين والعناية بالحرمين الشريفين.
وجدد المسؤولون الباكستانيون شكرهم وتقديرهم للمملكة على الوقفات الإنسانية مع بلادهم دائمًا في كل المحن والأوقات الصعبة.
وقال دولة رئيس وزراء باكستان الأسبق راجه برويز أشرف: "إن الوقوف مع المملكة يعدّ واجبًا على كل مواطن باكستاني وكل مسلم حول العالم".
وقال رئيس جمعية "مجلس علماء ومشايخ باكستان" الشيخ سلطان فياض الحسن بدوره: "إن الاعتداء على أرض المملكة يعدّ اعتداءً على قلب الأمة الإسلامية، ولن نقبل بذلك ويجب على جميع الدول الوقوف مع المملكة للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين وإحباط المخططات الهدامة في المنطقة".
من جانب آخر، أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، عن شكره للقائمين على المؤتمر، مؤكدًا أن وحدة الأمة هي رسالة المملكة العربية السعودية السامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ.
وقال: "إن المملكة حريصة كل الحرص على إيصال هذه الرسالة من خلال التواصل مع جميع المسلمين في جميع الأقطار وتقديم العون والمساعدة لهم في شتى المجالات والتزامها الدائم في السعي للم الشمل العربي والإسلامي، والوقوف مع باكستان ودعمها لتكون دولة ناجحة ومستقرة".
