طالب الناشط السياسي الجزائري"زكرياء بخوش" الحكومة الجزائرية بتقديم استقالتها عوض اللجوء الى الاستدانة من الخارج,وهو الحل الذي طرحه رئيس الحكومة الجزائرية منذ أشهر لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الجزائر خاصة مع انهيار أسعار البترول,واتنقد بخوش سياسة اللامبالات والاستغباء التي تقوم بها السلطة تجاه الشعب.
وأكد بخوش أن الحكومة الجزائرية قد فشلت في تسيير الشأن العام بالرغم من توفر البدائل والحلول طيلة العشرية الفارطة زمن البحبوحة,مطالبا اياها الرحيل بدل اللقاءات التهريجية التي تشرف عليها, وعن الرسالة التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمعارضة ، وقيامه باستحداث آلية مستقلة لمراقبة الانتخابات في التعديل الدستوري القادم، أكد بخوش أن اعلانه لم يرقى إلى مستوى مطالب المعارضة التي تؤكد على ضرورة إنشاء هيئة دائمة ومستقلة للإشراف على الانتخابات من بدايتها إلى نهايتها، وعن المبادرة التي أطلقها الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر "جبهة التحرير الوطني"، قال بخوش:هي مبادرة تخص من يتبنون برنامج الرئيس ويدافعون عنه، وهم أحرار في مسعاهم، أما الشعب ففي اعتقادي فإنه ينتظر حلا للأزمة المتعددة الجوانب، لأن الأمر لا يتعلق بدعم برنامج الرئيس بل يكمن في دعم أسس الدولة التي تكاد أن تنهار بفعل نظام شاخت آلياته، وفشل سياسيا واقتصاديا.
