قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان لن تتوقف حتى إن تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وفي التفاصيل، تفقد الوزير الإسرائيلي مقر القيادة العسكرية الشمالية في صفد، الذي أصيب في وقت سابق من شهر فبراير الجاري بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل جندية.
وتجري محادثات للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إفراج حماس عن رهائن تحتجزهم، وهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة في غزة، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
ويسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله، مما يؤجج المخاوف من تصعيد إقليمي، علماً أن حركة حماس وحزب الله اللبناني مدعومان من إيران.
وقال "غالانت" إنه يحرص على تقييم كيفية مكافحة إسرائيل لأنشطة حزب الله المتزايدة عبر الحدود شديدة التحصين، مضيفاً: "مخطئ من يعتقد أنه عندما نتوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن في الجنوب وعندما يتوقف إطلاق النار ستتراجع حدة ما يحصل هنا".
وشدد على أن "هدف إسرائيل هو ضمان ألا يشكل حزب الله تهديداً انطلاقاً من المناطق الحدودية في جنوب لبنان"، محذراً من أنه: "إذا تعذر إيجاد حل دبلوماسي للوضع فسنفعل ذلك بالقوة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض "هدفاً جوياً مشبوها" في منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، كما "رصد عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل".
ومنذ السابع من أكتوبر، قتل 276 شخصاً في لبنان بينهم 191 عنصراً من حزب الله و44 مدنيا، منهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها "فرانس برس"، فيما أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل 10 جنود و6 مدنيين.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29692 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، الأحد.