بعد موجة الانتقادات والدعوات الديمقراطية لتنحي بايدن وإنهاء ترشحه للرئاسة، طرحت مجلة "فوربس" خمس شخصيات يمكن أن يحل إحداها مكان بايدن، ليخوض المواجهة أمام دونالد ترامب.
وتحت عنوان "هؤلاء هم المرشحون الديمقراطيون المحتملون للرئاسة إذا انسحب بايدن"، قالت "فوربس" على موقعها: أدت المخاوف المتزايدة بشأن عمر الرئيس جو بايدن وقدرته على الأداء بفعالية لولاية ثانية -كما ظهر في المناظرة الصعبة ضد ترامب- إلى تأجيج التكهنات بأن بايدن قد ينسحب من السباق الرئاسي لعام 2024، وعلى الرغم من النفي القوي لحملته، يبدو أن الخيار الأفضل للديمقراطيين الآن، أن يحل مرشح ديمقراطي مكان بايدن.
ورشح تقرير "فوربس" عديداً من الخيارات أمام الحزب الديمقراطي، وهذه أبرز خمسة ترشيحات:
تقول "فوربس"، إذا كانت المشكلات الصحية تمنع الرئيس بايدن من أداء واجباته الرئاسية، فتتم ترقية نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى الرئاسة مباشرة.
وعن الترشح للرئاسة في السباق الحالي، بحكم الأمر الواقع، تعد هاريس هي الخيار الأكثر وضوحاً، كبديل محتمل لبايدن على بطاقة الانتخابات العامة، لكن أرقام استطلاعاتها القاتمة التي تبلغ نسبة تأييد أقل من 40 في المئة، حسب موقع "خمسة ثلاثون ثمانية" لاستطلاعات الرأي، تثير مخاوف من أنها قد تخسر انتخابات الرئاسة أمام ترامب.
أثار النشاط السياسي لحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم؛ بما في ذلك دعمه للنواب وحكام الولايات الديمقراطيين في الانتخابات خارج كاليفورنيا، شائعات العام الماضي بأنه كان يدير "حملة ظل بديلة" من أجل الترشح للرئاسة، لكن نيوسوم نفى هذا الاحتمال بشدة، وتعهد بالولاء لبرنامج بايدن لعام 2024، واستبعاد العمل كبديل لحملة بايدن.
يعد السيناتور المستقل بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، هو العضو الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، وقال ساندرز، الذي يكبر بايدن بسنة، في مذكرة لعام 2022 إنه لم يستبعد الترشح للرئاسة في عام 2024 في حالة إجراء انتخابات تمهيدية مفتوحة، لكنه منذ ذلك الحين، تعهد بالخروج من السباق وأيّد بايدن، وقد ترشح ساندرز في الانتخابات التمهيدية لعامَي 2016 و2020 لكنه فشل في الانتخابات التمهيدية أمام هيلاري كلينتون وبايدن، والآن يخشى بعض الديمقراطيين أن يؤدي وصفه لنفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، إلى الإضرار بفرصه في الفوز بالانتخابات العامة أمام ترامب.
وعن مرشحي الطريق الثالث (من لا ينتمون للحزبين الديمقراطي والجمهوري)، ترى "فوربس" أن الذين نافسوا بايدن من اليسار كانوا مرشحين غير قابلين للحياة، لكن يمكن أن يروا في انسحاب بايدن من السباق فرصة لإعادة دعم مرشحيهم، بمن في ذلك المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور.
تداول الديمقراطيون منذ سنوات فكرة ترشيح سيدة البيت الأبيض السابقة ميشيل أوباما كمرشحتهم لعام 2024، وأظهرت استطلاعات الرأي أن لديها معدلات تأييد عالية، لكن ميشيل أوباما قالت مراراً وتكراراً إنها لن تترشح أبداً للرئاسة، ولا تريد هذه الوظيفة.