صفحة جديدة.."أردوغان" قبيل وصوله الإمارات: سنحتفل بالذكرى الـ50 مع إخوتنا

نقلة لعلاقات البلدين زامنت زيارة "محمد بن زايد" لأنقرة تلبية لدعوة الرئيس التركي
صفحة جديدة.."أردوغان" قبيل وصوله الإمارات: سنحتفل بالذكرى الـ50 مع إخوتنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن الحوار والتعاون بين تركيا والإمارات "مهمان لسلام واستقرار منطقتنا بأكملها".

وأوضح "أردوغان"، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إن تركيا "لا تعتبر أمن واستقرار كل الدول الشقيقة في منطقة الخليج منفصلين عنها".

وأضاف الرئيس التركي الذي يصل الإمارات الاثنين، في أول زيارة منذ نحو 9 سنوات: "مع وصول حجم تجارتنا إلى 8 مليارات دولار، منها ما يقرب من 5 مليارات ونصف المليارات من صادراتنا، تعد الإمارات من بين شركائنا التجاريين الرائدين".

وأوضح أن "تقدم الإمارات مساهمات كبيرة في بيئة الاستثمار الديناميكية في تركيا".

واستطرد: "أعتقد أننا سنتخذ الخطوات التي من شأنها تشكيل الخمسين عامًا الجديدة من صداقتنا وأخوتنا مع الإمارات، التي سوف نحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها، معا خلال زيارتي".

وكان قد أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أمس، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزز جسور التواصل والتعاون الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة.

وقال عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات والتي تأتي بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الجمهورية التركية، تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأضاف أن الزيارة "تنسجم مع توجه الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة".

وتشكل الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات، الاثنين، خطوة هامة على طريق تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين دولة الإمارات وتركيا، ونقلها إلى مستوى أكثر تقدمًا.

وشهدت العلاقات "الإماراتية - التركية" في نهاية عام 2021 نقلة نوعية تزامنت مع زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتركيا تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي، لتكون هذه الزيارة محطة رئيسية في مسيرة تعزيز العلاقات بين البلدين والتي ترتكز على المصالح المشتركة بينهما.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org