تتخوّف إدارةُ الرئيس الأمريكي جو بايدن، من إقدام إسرائيل على اجتياح قطاع عزة؛ لعدد من الأسباب، بينها: ألا يكون لدى إسرائيل أي خطة لما سيأتي بعد إقدامها على غزو بري لقطاع غزة، فضلًا عمّا تحمله تلك الخطوة من تداعيات خطيرة على إسرائيل والمنطقة؛ بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة اليوم "السبت".
وأوضحت المصادر أن إدارة "بايدن" تمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية للتفكير فيما وراء الهدف المباشر المتمثّل في القضاء على حركة "حماس".
وبيّنت أن فريق "بايدن" أعرب عن قلقه بشأن مطالبة إسرائيل لسكان غزة بإخلاء شمال غزة والتوجه نحو الجنوب في غضون 24 ساعة، وهو موعد نهائي يرى كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أنه غير واقعي.
وقالت المصادر: "إن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء الخسائر الإنسانية في غزة؛ حيث احتشد آلاف المدنيين في الشوارع للفرار في أعقاب أمر الإجلاء، كما أنهم يركزون على مصير عشرات الرهائن وحوالي 500 مواطن أمريكي ما زالوا في غزة".
وتجنّب مساعدو "بايدن" التشكيكَ علنًا في استراتيجية إسرائيل ضد "حماس"، لكنهم كانوا حذرين أيضًا؛ إذ ذكر "بايدن" أنه يجب ألا يتمّ إغفال حقيقة أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين لا علاقة لهم بحماس.