أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرات مُسَيَّرة انتحارية، حاولت استهداف منطقة بالقرب من محطة زابوريجيا النووية؛ فيما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن ضربات صاروخية وغارات على مناطق في جنوب وشرقي أوكرانيا، مع تواصل استفتاءات الضم في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا.
وتتواصل الاشتباكات في مناطق شرقي أوكرانيا؛ حيث تسعى كييف للاستفادة من زخم هجومها المضاد في الأسابيع الأخيرة؛ فيما تحاول موسكو تعزيز مواقعها أو تحقيق مكاسب إضافية.
ومع تصاعد الاشتباكات، يتبادل الطرفان الاتهامات باستهداف مواقع مدنية.
وأفادت تقارير إعلامية روسية بتعرض مدينة خيرسون، التي تسيطر عليها روسيا، لقصف صاروخي أوكراني؛ مشيرة إلى أن القصف أصاب فندقًا في المدينة، وأوقَعَ خسائر بشرية.
وبحسب هذه الوسائل، فقد تم القصف باستخدام صواريخ هيمارس.
واتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة مهاجمة منطقة قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية باستخدام مُسَيَّرات انتحارية.
شملت الاتهامات الروسية لأوكرانيا، قصف صوامع للحبوب ومستودعات للأسمدة.
في المقابل نفت كييف استهداف مناطق أو منشآت مدنية، وشددت على أنها استهدفت منشآت عسكرية روسية.
وذكرت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، أنها استهدفت منشآت عسكرية روسية فقط.
وقد ذكر بيان للقيادة أنها نفّذت مئات العمليات العسكرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
من بين المواقع التي استهدفها القصف الأوكراني: جسر تستخدمه القوات الروسية في خيرسون، ومستودعان للسلاح والذخيرة، ومركز اتصالات ونظم إطلاق صواريخ.